رعى رئيس مجلس إدارة تجمع الأحساء الصحي أحمد الشعيبي فعاليات ملتقى المتعافين الخامس 2021م الذي نظمته جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء “تفاؤل” لبث روح التفاؤل في نفوس مرضى السرطان وتعزيز دور المتعافين في المجتمع على مسرح المؤسسة العامة للري. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء “تفاؤل” محمد العفالق خلال كلمته في الملتقى أن الجمعية حرصت على تعزيز الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وتحفيز المواطنين والمقيمين على الكشف المبكر عن الأورام وتقديم الخدمات المتكاملة للمرضى، والتي استفاد منها أكثر من 713 مستفيد، ومن أهمها: برنامج نقل المرضى من منازلهم إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، فمنذ انطلاق هذه الخدمة نقل أكثر من 1700 مستفيد و برنامج علاج المقيمين المصابين بالسرطان،وعلاج 81 مستفيد بتكلفة تزيد على 4 ملايين ريال وبرامج الدعم النفسي أكثر من 800 استشارة نفسية وبرامج خاصة بالأطفال استفاد منها 100 مستفيد بينها أجهزة حاسبات آلية وحقائب تعليمية، وألعاب المنح التعليمية والتدريبية المقدمة من جامعة الملك فيصل، واستفاد منها أكثر من 20 مستفيد ومستفيدة. كما شهد مركز الشيخ عبدالعزيز العفالق إجراء الفحص المبكر من سرطان الثدي لأكثر من 1000 سيدة، متطلعاً أن يعمل مركز الشيخ عبداللطيف الجبر لعلاج أمراض السرطان الذي سيفتتح في الأحساء قريباً، مركزاً نوعياً، ومتخصصاً لأمراض السرطان، وسيخفف من عناء المرضى في السفر إلى مدن المملكة لتلقي العلاج. وبيّن المدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء “تفاؤل” فؤاد الجغيمان بدء العمل في إنشاء مركز “تفاؤل” بجوار متنزه الملك عبدالله البيئي في جنوب الهفوف، بتكلفة 10 مليون ريال، وجرى جمع تبرعات مالية من المحسنين للمركز 8.3 مليون ريال “إلى قبل موعد حفل الملتقى”، معلناً إطلاق حملة تبرع داخل الملتقى لاستكمال المتبقي من المبلغ 1.7 مليون ريال، وتوزيع كوبونات تبرعات على رجال المال والأعمال والمحسنين في قاعة الملتقى. واشتمل الملتقى على تقديم ترحيبي للمنشد المتألق فيصل والشاعر عبدالرحمن الغريب الذي روى قصة علاجه “شعرا” وتكريم 4 أعضاء مجلس الإدارة السابقة بمناسبة انتهاء تكليفه من إدارة مركز التنمية الاجتماعية في الأحساءو تكريم مجموعة من كبار الداعمين ورجال المال والأعمال ومديري الإدارات الحكومية في المحافظة. وأوضح المتعافي عبدالرحمن “67 عاماً، سرطان في المستقيم”، بداية الإصابة في عام ١٤٢٢هـ وبداية رحلة العلاج من خلال تنقله بين المستشفيات وفي أواخر العام نفسه حُوّل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وإعلان التعافي في عام ١٤٢٣هـ، مع التأكيد على متابعة توجيهات الطبيب ومتابعة المواعيد.