خلال إحدى العمليات الجراحية المعقدة لتركيب نظام قسطرة روبوتية خلال فترة «كورونا»، خطرت للعلماء فكرة ثورية تتمثل في إمكانية استخدام القسطرة الروبوتية المصممة لحماية الجراحين من الأشعة السينية الضارة أثناء جراحة الدماغ، إلى جانب فوائدها الكبيرة، وغير المتوقعة في الوقاية من عدوى فيروس كورونا المُستجد، حيث جاء هذا الاكتشاف بمحض الصدفة، ولم يكن مقصوداً على الإطلاق. ومن المعروف أن استخدام الروبوتات الجراحية موجود منذ فترة، وهي مفيدة بشكل خاص في إجراء العمليات الجراحية التي لا تتطلب التوغل إلى طبقات عميقة في الجسم، بما يساهم في مساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع، وهي تعمل بآلية مشابهة للروبوتات