بفضل الله وتوفيقه نجح الفريق الطبي في مستشفى الموسى التخصصي بالأحساء في إنقاذ حياة مريضة في عقدها السابع من العمر كانت تعاني ألما متكررا في الصدر تم تشخيصه بانسداد شديد في الصمام الأورطي المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى كافة أعضاء الجسم.وتعتبر جراحة القلب المفتوح لاستبدال الصمام هي العلاج التقليدي لمثل هذه الحالات، من خلال شق الصدر، مع خطورة النزف أو الموت المفاجئ أثناء العملية نظرا لتقدم سن الحالة وشدة انسداد الصمام، ولكن مع تطور العلم والتكنولوجيا ظهرت إجراءات أخرى ساهمت في إنقاذ حياة مرضى القلب بجراحات ذات شق مصغر وبفترات نقاهة أقل.وكانت المريضة قد حضرت إلى مركز القلب بمستشفى الموسى بحثا عن حل آمن نظرا لتخوفها الشديد من الجراحة، ولمعرفتها بوجود الدكتور ميهمت كايا استشاري جراحة القلب والجراحات ذات الشق المصغر، ضمن الفريق الطبي في المستشفى، وقد تم الاتفاق على إجراء الجراحة باستخدام تقنية الشق المصغر بين الأضلاع بدلا من شق الصدر، والتي تتميز بفترة نقاهة أقل بعد الجراحة وتجنب خطورة النزف أثناء العملية، ومدة إقامة أقل بالمستشفى، وألم أقل، وحرية أكثر في الحركة.تمت العملية بنجاح بتضافر جهود قسم جراحة القلب وتخدير القلب وطب القلب، بعد عمل فتحة جراحية بطول 6 سم فقط، بعدها تم نقل المريضة إلى العناية المركزة للمتابعة، وبعدها انتقلت إلى غرفة التنويم وهي الآن في حالة جيدة بفضل الله.
مشاركة :