أوضح صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية حول ترقب افتتاح المنفذ البري الرابط بين المملكة وعُمان بأن هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية والتنموية الهامة، والذي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التكامل الاقتصادي سواء على الصعيد الثنائي بين البلدين الشقيقين أو على الصعيد الخليجي بصفة عامة. ونوه خلال حديثه لـ"الرياض" بعمق العلاقات الثنائية والتوافق بين رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 في كثير من القواسم التي تسهم في تعزيز التطلعات والتعاون في العديد من المجالات والبرامج. وأضاف سعدنا بالاطلاع على مساهمة القطاع الخاص من سلطنة عمان والاستثمار بالشقيقة المملكة العربية السعودية والذي يدل على انه متى ما وجدت الارادة وجدت الاسباب ويعد هذا الاستثمار العماني بالمنطقة الشرقية مهم جدا في التنمية السياحية والترفيهية بالمملكة والتي حظيت بدعم الكبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وجميع الجهات المعنية، وعبروا عن الرغبة الصادقة في جذب الاستثمارات الخليجية للمنطقة، ونعتقد بأن هذه التجربة مهمه جدا وهي رسالة تشجيعية لكل ما من شأنه استقطاب الشركات العمانية للاستفادة من هذه التجربة ومن الجمهور المتشوق لمثل هذه التجارب. واكد ان المنفذ البري سيلعب دورا كبيرا في تعزيز التبادل بين البلدين بشكل مباشر، ونعلم جميعاً بانه في الوقت الراهن التبادل التجاري لا يرقى للطموح. وشدد السفير على أهمية تعزيز التعاون على المستويات الثقافية والسياحية والرياضية، لا سيما مع تطلع الشعبين للرقي والتقدم في تلك المجالات. واختتم فيصل آل سعيد سفير عُمان لدى المملكة حديثه لـ"الرياض" بالقول: "علاقة الشعبين (العُماني والسعودي) تتميز بمتانتها وأصالتها التاريخية التي قامت على وحدة الأخوة والدين وحسن الجوار".