قال البيت الأبيض أمس إن على الكونغرس الأميركي أن يزيل العقبات التي وضعها أمام إغلاق معتقل خليج غوانتانامو على الرغم من أن رئيس مجلس النواب، وهو جمهوري، عبر عن تأييده لاستمرار احتجاز السجناء بهذه المنشأة العسكرية في كوبا. وفي وقت سابق، أمس، قال رئيس مجلس النواب بول ريان إنه يجب أن يظل السجناء في المعتقل، بينما قال البيت الأبيض إنه قد يدرس اتخاذ إجراء تنفيذي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في تصريحات للصحافيين إن تعليقات ريان تتناقض مع آراء الكثير من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس، وكذلك إدارة الرئيس باراك أوباما، لكنه لم يذكر موعدًا لصدور تقرير جديد عن المعتقل الذي تحتجز فيه الولايات المتحدة سجناء يشتبه بصلاتهم بالإرهاب من مختلف أنحاء العالم. تسلم الأميرال بيتر كلارك أول من أمس، قيادة سجن غوانتانامو في جزيرة كوبا، الذي وعد الرئيس باراك أوباما بإغلاقه، ولكنه لم ينجح حتى الآن، وكان الأميرال بيتر كلارك خصوصا قائدًا للغواصات النووية. وقالت ليزا غارسيا المتحدثة باسم قيادة القوات الأميركية في أميركا الجنوبية، إن «الأميرال بيتر كلارك تسلم قيادة السجن خلال احتفال جرى بحضور 200 عسكري ومدعو، وكان الأميرال بيتر كلارك قائدا للغواصات النووية، وكان أيضًا قائدا لهيكلية عسكرية أميركية مقرها في كاي ويست (فلوريدا) مكلفة التصدي لتهرب المخدرات في أميركا الجنوبية، وهو يخلف في مركزه الجديد الجنرال في سلاح الجو الأميركي خوسيه مونتياجودو».