نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم (الأربعاء) احتفالية بمناسبة تأهل عدد من المنتخبات إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم "فيفا قطر 2022"، ترحيبا بهذه المنتخبات وبجماهيرها. وذكرت اللجنة العليا، وهي اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، اليوم في بيان أن الاحتفالية جرت على كورنيش العاصمة الدوحة، وتم خلالها رفع أعلام المنتخبات التي تأهلت حديثا والتي تضم إنجلترا وسويسرا وصربيا واسبانيا وكرواتيا وهولندا عن قارة أوروبا، والأرجنتين عن قارة أمريكا الجنوبية. وأضافت أن ذلك يجيء من أجل الترحيب بالدول المتأهلة للمونديال في إطار مبادرة من اللجنة للترحيب ليس بالمنتخبات المتأهلة فحسب بل بشكل أهم بجماهير هذه المنتخبات ليكونوا موجودين هنا في العرس الكروي بعد قرابة عام. وأشارت إلى أنها احتفت أيضا برفع أعلام الدنمارك وألمانيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا في وقت سابق بعد تأهل منتخبات هذه الدول، بالإضافة إلى علم دولة قطر البلد المضيف. وقال الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم "فيفا قطر 2022" ناصر الخاطر "نبارك للمنتخبات التي تأهلت للبطولة والتي أغلبها من قارة أوروبا، ونبارك لشعوبهم، ونبارك لسفراء الدول الموجودين هنا في الدوحة، كما نبارك لمنتخبي البرازيل والأرجنتين أول المتأهلين للمونديال من قارة أمريكا الجنوبية". وأضاف الخاطر أنه ستكون هناك احتفالية في 21 نوفمبر الجاري بمناسبة انطلاق العد التنازلي للبطولة مع بقاء 365 يوما فقط على استضافة كأس العالم، مشيرا إلى أن التركيز حاليا منصب على بطولة كأس العرب وبعدها سيكون هناك ترقب كبير مع اقتراب الحدث الأبرز عالميا، بحسب البيان. وتتواصل الاستعدادات في قطر على قدم وساق لاستضافة مونديال 2022، حيث أعلن مسؤولوها جاهزية نحو 98 بالمائة من منشآت البطولة، التي من المقرر أن تقام شتاء خلال الفترة من 21 نوفمبر القادم وحتى يوم 18 ديسمبر 2022 المصادف للعيد الوطني للدولة. وتتوقع قطر استقبال أكثر من 1.2 مليون مشجع خلال فترة إقامة البطولة ومساهمتها بـ 20 مليار دولار في اقتصادها، فيما قدرت وكالة (بلومبيرغ) الأمريكية إنفاق الدوحة على مشاريع البنية التحتية الخاصة بالمونديال بـ 300 مليار دولار. وفازت قطر بشرف استضافة المونديال في 2 ديسمبر العام 2010، إثر اختيارها في التصويت الذي جرى بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيورخ السويسرية بعد تفوق الملف القطري في المنافسة النهائية على ملفات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
مشاركة :