وصرح لي بذلك أثناء المشاركة في حوار افتراضي خاص مع قادة الأعمال العالميين، والذي استضافه المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الثلاثاء، حيث حضر الاجتماع ما يقرب من 400 رائد أعمال من أكثر من 40 دولة. وقال "لقد تم دمج الاقتصاد الصيني بعمق في الاقتصاد العالمي، والانفتاح هو سياسة دولة أساسية للصين"، متعهدا بتوسيع الانفتاح بثبات، وتعزيز التعاون الدولي متعدد المجالات والمستويات، ومعالجة مختلف كيانات السوق على قدم المساواة، وحماية حقوق الملكية الفكرية وفقا للقانون. وأضاف لي أن الصين، وهي سوق عالمية ضخمة ووجهة استثمارية مهمة، ترحب بالشركات من جميع أنحاء العالم للاستثمار والقيام بأعمال تجارية هنا. وأعرب عن تقديره لدعم الشركات الأجنبية لحملة الإصلاح والانفتاح والتحديث لدى الصين، مؤكدا أنه من خلال مواجهة الصعوبات بثقة ودعم الانفتاح والشمولية والتضامن والتنسيق، فإن الاقتصاد العالمي سيتبنى مستقبلا مشرقا. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الصين، قال لي إن أساسيات النمو الاقتصادي السليم لم تتغير، لافتا بقوله: "لقد وصلت كيانات السوق الصينية إلى 150 مليونا، وخلقت أكثر من 700 مليون وظيفة، وهذا هو السبب في أن الاقتصاد الصيني لا يزال مرنا وحيويا". وتعهد لي بالحفاظ على عملية مستقرة للاقتصاد الكلي، ومراعاة احتياجات كيانات السوق عند وضع السياسات، وطرح المزيد من إجراءات خفض الضرائب والرسوم مجتمعة في الوقت المناسب، ومساعدة كيانات السوق -لا سيما العدد الكبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر- في التغلب على الصعوبات. وردا على أسئلة بشأن قضية إمدادات الطاقة، قال لي: من أجل معالجة النقص في الكهرباء والفحم مؤخرا، اتُخذت سلسلة من الإجراءات وتم تخفيف النقص في الطاقة حاليا، مع ضمان إمدادات الطاقة في المستقبل. وأضاف: "على أساس ظروفنا الوطنية، سوف نعزز انتقالا منخفض الكربون بطريقة متوازنة ومنظمة بشرط ضمان إمدادات طاقة مستقرة وآمنة".