رام الله 17 نوفمبر 2021 (شينخوا) أصيب عدد من الطلبة الفلسطينيين فيما جرى اعتقال 15 آخرين اليوم (الأربعاء)، لدى حملة مداهمات للجيش الإسرائيلي في مدن متفرقة من الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن عددا من الطلبة أصيبوا بحالات اختناق لدى مهاجمتهم من قبل قوات الجيش في قرية "اللبن الشرقية" جنوب مدينة نابلس. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية لاحقت طلبة مدرسة "اللبن الشرقية" الثانوية وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وكان الجيش الإسرائيلي قد "هاجم" مدارس القرية أمس الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة إحدى الطالبات بكسور في الكتف ونحو 70 بحالات اختناق، بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية 15 فلسطينيا خلال حملة "دهم" شملت عدة مدن في الضفة الغربية، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني (مؤسسة غير حكومية). وذكر النادي في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن اعتقالات الجيش جرت في رام الله وطولكرم وقلقيلية وجنين ونابلس والخليل وبيت لحم، مشيرا إلى أن بين المعتقلين أسرى أطلق سراحهم أخيرا. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين. في سياق قريب، فككت آليات إسرائيلية مسكنين فلسطينيين و5 منشآت زراعية من الصفيح واستولت عليها قرب بلدة الزعيم شرق مدينة القدس، بحسب ما قال مدير البلدية محمد أبو زياد. وقال أبو زياد لـ((شينخوا))، إن القوات الإسرائيلية فككت مسكنين مساحتهما 120 مترا و5 منشآت تستخدم لتربية الأغنام بعد محاصرة المنطقة ومنعت السكان من الوصول إلى المكان بحجة البناء دون ترخيص. ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في القدس لما وصفوه بوضع إسرائيل شروط "تعجيزية" لذلك دون فائدة، في المقابل لم يصدر أي تعليق إسرائيلي على تلك الحوادث. من جهة أخرى، دخل عشرات من المستوطنين صباح اليوم إلى باحات المسجد الأقصى في القدس من جهة "باب المغاربة" أحد أبواب المسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان بأن عشرات المستوطنين دخلوا على شكل جماعات خلال الفترة الصباحية وسط انتشار للشرطة على البوابات الرئيسة للمسجد. والمسجد الأقصى هو أحد أكبر المساجد في العالم وتبلغ مساحته 144 دونما (الدونم يعادل 1000 متر مربع) ومن أكثرها قدسية لدى المسلمين. ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة العام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك. /نهاية الخبر/
مشاركة :