وصول مبعوثين من أمريكا والاتحاد الأفريقي إلى إثيوبيا لإنعاش جهود الهدنة

  • 11/18/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، الخميس، إن دبلوماسيين دوليين بارزين يحاولان إنعاش محادثات السلام والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع الدائر في إثيوبيا منذ عام عادا إلى البلاد. وقال دينا مفتي، المتحدث باسم الوزارة، إن أولوسيجون أوباسانجو، مبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، الذي كان رئيسا لنيجيريا، وجيفري فيلتمان المبعوث الأمريكي للمنطقة وصلا إلى البلاد اليوم الخميس. وكان المبعوثان قد قالا من قبل إنهما يريدان من الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي المتمردة وحلفائهما إعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق شمال إثيوبيا المتضررة من الحرب. ويعتقد أن نحو 400 ألف من سكان إقليم تيجراي الشمالي يعيشون في ظروف مجاعة ولم يصلهم سوى القليل جدا من المساعدات على مدى شهور. ورُصد انتشار الجوع على نطاق واسع كذلك في إقليمي أمهرة وعفر. واندلع القتال قبل عام بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين الحكومة الاتحادية، وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، وتتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد. ويريد زعماء الجبهة من آبي أحمد، رئيس الوزراء، ترك منصبه، ومن الحكومة السماح بدخول المساعدات الإنسانية لتيجراي، وتقول الحكومة، إنه يتعين على قوات تيجراي الانسحاب من أراض سيطرت عليها في أقاليم مجاورة. وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي علانية إلى أن قواتها قد تزحف جنوبا صوب العاصمة أديس أبابا، لكن قتالا أعنف رُصد صوب الشرق في إطار محاولة السيطرة على ممر رئيسي للنقل يصل البلد غير المطل على بحار بميناء جيبوتي، وهو الميناء الرئيسي في المنطقة. وقال دينا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن أوباسانجو “ذهب إلى تيجراي، وجاء إلى أديس أبابا وذهب إلى دول مجاورة أيضا. ذهب إلى الولايات المتحدة، يجري تحريات، ويتحدث مع أطراف مختلفة”. وأضاف دينا، أن الدبلوماسيين سيقدمان تحديثا علنيا للأوضاع الأسبوع المقبل. وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مجددا أمس الأربعاء دعمه لجهود أوباسانجو للتوصل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار. ولم يتسن على الفور الاتصال بجيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة للتعليق.

مشاركة :