حمّلت وزارة الإعلام السورية "قوات الاحتلال الأمريكي" المسؤولية عن حياة الصحفي السوري محمد الصغير الذي اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منذ عامين ونصف العام وقال معاون وزير الإعلام السوري أحمد ضوا إن "قسد هي أداة من أدوات القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة السورية، وهي تنفذ قرارات المحتل الأمريكي، وبالتالي نحن نطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن الصحفي محمد الصغير ". وخلال وقفة تضامنية نظمها اتحاد الصحفيين السوريين أمام مقره في دمشق، قال ضوا في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الاحتلال الأمريكي هو صاحب القرار الأساسي في قضية اعتقال الصحفي محمد الصغير وميليشيا قسد هي أداة من أدواته ولذلك تقع المسؤولية عن حياته على المحتل الأمريكي الذي يتشدق بحرية الصحافة وحرية التعبير في وقت يقوم باعتقال صحفي لأنه كان ينقل الحقيقة من أرض الواقع". وأضاف معاون وزير الإعلام السوري أن الصغير "لم يقم بأي فعل مخالف لمواثيق العمل الصحفي، وإنما كان يعمل ضمن أراضي وطنه، وكل ما يفعله هو مطابق للواقع وينقل ما يجري في تلك المنطقة، لاسيما عمليات النهب والسرقة التي تقوم بها القوات الأمريكية للموارد السورية من قمح ونفط وغاز". وذكرت تقارير أن الصحفي محمد الصغير، أصيب خلال وجوده في السجن بأربع جلطات دماغية، ويعاني وضعا صحيا صعبا للغاية، وأنه يحتاج إلى عناية صحية فائقة وسريعة حفاظا على حياته. ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا موسى عبد النور أن اتحاد الصحفيين في سوريا تواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين، واشار إلى أن الأخير "يعمل على وضع خطة ممنهجة تشارك فيها كافة نقاباته والتي تصل إلى /187/ نقابة تمثل أكثر من /150/ دولة بهدف التأثير في هذه القضية". وأضاف عبد النور أن "الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو إلى مخاطبة الدول التي ترعى ميليشيا قسد كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا من أجل الضغط لإطلاق سراح الصحفي محمد الصغير الذي كان يؤدي عمله الإعلامي في تغطية الحرائق المفتعلة التي تعرضت لها حقول القمح في منطقة الجزيرة السورية بهدف تجويع الشعب السوري وحرمان الدولة السورية من مواردها الزراعية وكذلك النفطية". المصدر: "سبوتنيك" تابعوا RT على
مشاركة :