أعلنت هيئة الموسيقى اليوم البدء بإنشاء معهد «بيت العود» ليكون منصة لتأهيل عازفين بمواصفات عالمية على آلة العود وكل ما يرتبط بها وفنونها وتاريخها، والآلات الوترية المستوحاة منها، وذلك باعتبارها من أهم الآلات الموسيقية ذات الارتباط الوثيق بالثقافة العربية، وبالتاريخ الموسيقي العربي. ويتميز المعهد بما يلي: يعد أحد مسارات ركيزة التعليم ضمن الخطة الإستراتيجية لهيئة الموسيقى. يُعتبر واحدًا من سلسلة معاهد بيت العود المنتشرة في أكثر من دولة عربية. يتولى نخبة من الموسيقيين إدارة تشغيل المعهد بعد الانتهاء من إنشائه في مدينة الرياض ليكون متاحاً للجميع بنهاية عام 2023 لجميع الأعمار والفئات. يشمل معهد تدريب يقدم شهادات تدريبية مهنية لمدة سنتين، ومصنعًا لآلة العود، ومتحفًا خاصًا بها. أهداف الإنشاء وتسعى هيئة الموسيقى من إنشاء المعهد إلى التالي: أن يكون مركزًا معترفًا به عالميًّا للتميز في العود. أن يُسهم في ابتكار وتطوير أنواع مختلفة من الآلات الوترية. تشجيع التنمية الموسيقية، وتوفير منصة مرموقة لتعليم المواهب الموسيقية على أحدث المناهج التعليمية. يأتي ذلك بإشراف مدربين محترفين ومتخصصين في علوم الموسيقى والعزف على آلة العود. توفير مساحات عرض فنية للفنانين المحليين والدوليين لأداء العروض. اقرأ أيضًا: هيئة الموسيقى: 6 شروط للانضمام إلى الفرقة الوطنية للغناء الجماعي
مشاركة :