كشف المنسق العام لبطولة العالم للكاراتيه الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات، حميد شامس، أن «مونديال دبي» المقام حالياً في مجمع حمدان الرياضي، ويمتد حتى 21 الجاري، بمشاركة 1000 لاعب ولاعبة، من 117 دولة، تفوق على أولمبياد «طوكيو 2020»، من حيث الإجراءات الاحترازية.وقال شامس لـ«الإمارات اليوم»: «تم اعتماد 12 مركزاً لاختبارات الفحوص الدورية واليومية للاعبين، بالتعاون مع «ياس كلينك»، سواء في منطقة الفنادق وأماكن التدريبات أو في المنافسات، وذلك ضمن بروتوكول صحي تم بالتوافق مع الجهات المسؤولة في الدولة، والاتحاد الدولي للعبة، فجعل من بطولة العالم في دبي، تقدم نسخة استثنائية، بشهادة الجميع تفوقت من حيث نجاعة الإجراءات المتبعة عن تلك التي سجلتها دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو». وأوضح: «أسس اتحاد الكاراتيه منذ أكتوبر الماضي لجنة الأمن والسلامة، حيث تولت وضع البروتوكول الصحي لعودة النشاط الرياضي، وأشرفت على تنفيذ ومتابعة البروتوكول الصحي المتوافق مع الإجراءات الاحترازية للاتحاد الدولي والهيئة العامة للرياضة، وشهد زيارات متتالية طوال الفترة الماضية لوفود ولجان من الاتحاد الدولي للوقوف على كل الاستعدادات لاستضافة دبي كأس العالم». وأضاف: «خبرات تنظيمية كبيرة يملكها أبناء الإمارات بشكل عام، والكاراتيه على وجه التحديد، أسهمت في تنظيم مميز واستثنائي لبطولات عالمية، كما حصل في الدوري العالمي (البريميرليغ) بدبي». وأشار إلى أن «مسؤولي الاتحاد الدولي أكدوا خلال زياراتهم الدورية قبيل انطلاق المونديال، على الاحترافية العالية في تطبيق البروتوكول الصحي، الذي يضمن السلامة لأكثر من 3000 رياضي من لاعبين وأعضاء وفود مشاركين». وفيما يتعلق بالمنافسات، أكدت مشرفة المنتخب أمينة الدشتي، أن فارق الخبرة لعب دوراً كبيراً في خسارة لاعبي المنتخب في الجولتين الأولى والثانية، رغم الأداء الجيد، وأوضحت في تصريح صحافي: «ليس من السهل مجاراة منافسين يتميزون بخبرات عالية جداً، نتيجة للدعم الذي تقدمه لهم الجهات المختصة»، لافتة إلى أن المنتخب بحاجة إلى دعم من الهيئة العامة للرياضة، حتى يتسنى له الاحتكاك وإقامة معسكرات طويلة، وذلك من خلال تخصيص ميزانية سنوية للصرف على معسكرات الإعداد. «الفنية الدولية» توافق على مقترحات الإمارات لتطوير اللعبة اتخذت اللجنة الفنية للاتحاد الدولي في اجتماعها بمجمع حمدان الرياضي، الذي يستضيف منافسات بطولة العالم، توصيات مهمة، في مقدمتها الموافقة على الاقتراحين اللذين تقدم بهما عضو اللجنة والمدير التنفيذي لاتحاد الإمارات محمد عباس، الأول يتعلق بضرورة وجود ممثلين عن كل القارات في عضوية اللجنة بدلاً من اقتصاره على مناطق معينة، والثاني التنسيق بين اللجنة من جهة، ولجنتي الحكام والرياضة من جهة أخرى، لتحقيق نجاحات أكبر في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App