أعلن المجلس الأعلى للمرأة إطلاق الدورة الرابعة من «امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة» بهدف تشجيع الطاقات والكفاءات الشابة المتميزة في مجال ريادة الاعمال، وإبراز قصص نجاحها في إدارة العمل الحر، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية والاقتصادية الجديدة بمملكة البحرين، وتركز هذه المبادرة في دورتها الرابعة بشكل أساسي على قدرة المشاريع المشاركة فيها على الاستدامة ومواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، إضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الاقتصادية المستجدة والمبتكرة التي برزت بشكل لافت خلال الفترة السابقة، واستقطاب المشاريع المبتكرة والمرخصة من خلال السجلات التجارية التقليدية أو الافتراضية. وأكدت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة «امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة» أن هذه المبادرة أصبحت اليوم بعد أربع دورات من إطلاقها إحدى الآليات الداعمة والمحفزة لزيادة مشاركة المرأة الشابة في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب وجود العديد من الخدمات والبرامج التي تسهل أمام المرأة دخولها واقبالها لمجال ريادة الأعمال بالتعاون مع شركاء المجلس كبنك البحرين للتنمية وصندوق العمل «تمكين» و«صادرات البحرين». وأعربت سمو الشيخة حصة بنت خليفة عن حرص اللجنة على ترجمة المبادرة إلى آلية عمل واقعية لتحقيق أهدافها من خلال معايير دقيقة ومقاسة، تعتمد على مبادئ الاستدامة والتنافسية في مراحل التقييم المختلفة للمتقدمات للامتياز، وبما ينسجم مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في شقها المهتم بالتمكين الاقتصادي ويحقق أهدافها، إضافة إلى مواكبة المستجدات في قطاع الأعمال من خلال مراجعة وتطوير معايير التأهل للامتياز، وبما يتواكب مع التوجهات العالمية والوطنية. ودعت سموها رائدات الأعمال في مملكة البحرين لمشاركة قصص نجاحهن من خلال المشاركة في مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في دورتها الرابعة، وأوضحت أن معايير نيل الامتياز للدورة الرابعة تتضمن الإبداع والتميز في مجال ريادة الأعمال، والقدرة على التطوير واستدامة المشروع وإدارة المخاطر، والتحول الرقمي والتقني للمشروع، وتوفير الوظائف للمواطنين بما يراعي مبدأ تكافؤ الفرص، ومدى مساهمة المشروع في تغيير المجتمع، والقدرة على التصدير، وتنفيذ مبادرات تطوعية تعكس مدى التزام رائدة العمل بمسؤوليتها الاجتماعية.