أكد أمنيون ومحللون، أن القوات العسكرية السعودية وبشكل خاص قوات الدفاع الجوي الملكي، يسطرون أروع البطولات وهم يدافعون عن بلاد الحرمين الشريفين بكل تضحية وفداء، في ظل تزايد هجمات الميليشيا الحوثية الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين. وأوضحوا لـ«اليوم»، أن القوات الباسلة اكتسبت خبرات متفردة جعلتها الأقدر على الاستجابة بشكل فعال وحاسم ضد أي اعتداء، مؤكدة أنهم الصخرة التي يتحطم عليها كل عدوان.خبراء إيرانيونقال اللواء متقاعد مسفر الغامدي، إن الحوثيين مصرون على الاستمرار في استهداف المملكة بالطائرات المسيرة والصواريخ، وهم يعرفون سلفا أن الدفاعات الجوية السعودية لها بالمرصاد، وقد أثبتت المعلومات الاستخباراتية أن الذي يدير هذه العمليات للحوثيين هم خبراء إيرانيون ومن حزب الله وبعض الجهات المتعاونة معهم، التي تديرها طهران وتوظفها لخدمة مصالحها، مؤكدا أنه رغم استمرار الوضع الحالي إلا أنه يقود إلى هزيمتهم في النهاية مهما طال الزمن أو قصر، والخبرات التراكمية للقوات المسلحة السعودية كفيلة -بقدرة الله- على إلحاق الهزائم بهم. مضيفا: نأمل من اليمنيين الالتفاف حول حكومتهم لأن اللحمة الداخلية مهمة، ويجب توظيف الإعلام بطريقة احترافية لخدمة المعركة.بسالة ونجاح وأضاف اللواء متقاعد متعب العتيبي: من الملاحظ تزايد الهجمات الحوثية على المملكة، واستهداف المنشآت المدنية والمدنيين من مواطنين ومقيمين، وفي المقابل تقوم الدفاعات السعودية بصد تلك الهجمات بكل بسالة ونجاح وذلك لحماية الجميع، وفي نفس الوقت يقوم طيران التحالف بشن غارات نوعية على أهداف عسكرية مشروعة في العديد من المواقع المحتلة من الحوثيين في صنعاء وصعدة وغيرهما مثل منصات إطلاق الصواريخ وورش التصنيع للطائرات المسيرة والمعسكرات، المخصصة للتدريب ما يخلق ارتباكا ورعبا في الصفوف الحوثية، مشيدا بكفاءة قواتنا الدفاعية والجوية وكل قطاعاتنا البرية والبحرية وجنودنا العاملين بها.تضحية وفداءوأكد أستاذ علم الاجتماع والجريمة بكلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني، د. عبدالرحمن بدوي، أن جنودنا البواسل يسطرون أروع البطولات وهم يدافعون عن بلاد الحرمين الشريفين بكل تضحية وفداء، ورغم تزايد هجمات الميليشيا الحوثية على المدنيين من مواطنين ومقيمين واستهداف المنشآت المدنية إلا أن قواتنا الباسلة تؤدي دورها في الدفاع بكل جسارة انطلاقاً من عقيدة راسخة ومبدأ متين واحترام للقوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية.استجابة حاسمةوأوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي، أن القوات العسكرية السعودية وبشكل خاص قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أثبتت أنها من بين الأكثر خبرة والأكثر جاهزية على مستوى العالم، ويظهر ذلك في قدرة هذه القوات على التصدي لكل الصواريخ والطائرات بدون طيار ومقذوفات ميليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، التي تطلقها على الأعيان المدنية بالمملكة في خلال السنوات السبع، التي خاضها التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن. مبينا أن القوات السعودية الباسلة اكتسبت خبرات متفردة يجعلها من القوات الأكثر خبرة في العالم، والأقدر على الاستجابة بشكل فعال وحاسم ضد أي اعتداء، لافتا إلى تصدي أبطال قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لأكثر من 350 صاروخا باليستيا، و537 طائرة مسيرة، لتؤكد أنها الصخرة التي يتحطم عليها كل عدوان.