«الخليجية - الأمريكية» تدين السياسات العدوانية الإيرانية

  • 11/18/2021
  • 22:17
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون عددا من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، والانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار.وعُقد الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الخليجية - الأمريكية الخاصة بإيران، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، أمس الأول، حيث رأس الاجتماع مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية د. رائد قرملي، بمشاركة ممثلي دول مجلس التعاون، والوفد الأمريكي المشارك بالاجتماع برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي.الشراكة الطويلةوقد أكدت مجموعة العمل أهمية الشراكة طويلة المدى بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعزمهما المشترك على الإسهام في أمن واستقرار المنطقة، وفق إطار عمل الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون.وأدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون عددا من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار. وقد استخدمت إيران ووكلاؤها في المنطقة هذه الأسلحة في مئات الهجمات، التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية، وضد البحارة على متن السفن التجارية المدنية في المياه الدولية في بحر عمان، كما عرَضت للخطر القوات الأمريكية، التي تقاتل ضد تنظيم (داعش).وقد اتفقت الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون على أن برنامج إيران النووي يمثل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليست بحاجة إليها للأغراض المدنية، ولكنها مهمة لبرنامج للأسلحة النووية، ودعوا إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.مناقشة واسعةوناقشت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن، واتفقوا على أن دعم إيران للميليشيات المسلحة في أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا واضحا للأمن والاستقرار الإقليميين.كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة لمجموعة العمل الخاصة بإيران لمناقشة هذه القضايا وغيرها ضمن اختصاصاتها المعتمدة في اجتماعها الافتتاحي في 3 نوفمبر 2015م.أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، أن إيران لديها بديل أفضل عن هذا التصعيد المستمر، ويمكنها أن تسهم في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للمنطقة.واستعرضت دول المجلس جهودها لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع نشوب النزاعات أو حلها أو تهدئتها، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.الجهود الدبلوماسيةوقدمت دول المجلس تفصيلا لرؤية خاصة بهذه الجهود الدبلوماسية الإقليمية لكي تتطور بمرور الوقت من أجل تعزيز العلاقات السلمية في المنطقة، المبنية على تاريخ طويل من التبادلات الاقتصادية والثقافية.وقد أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، أن تعميق العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الأمريكية المتعلقة بخطة العمل المشتركة الشاملة سيخدم المصالح المشتركة للمنطقة، وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، أن هذه الجهود الدبلوماسية لن تنجح إذا استمرت إيران في إثارة أزمة نووية.ورحبت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون بالجولة السابعة القادمة من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا، ودعت إلى العودة بصفة عاجلة إلى الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة، مما من شأنه أن يمهد الطريق أمام جهود دبلوماسية شاملة لجميع الأطراف المعنية لمعالجة جميع القضايا المتعلقة بضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة.وحث جميع المشاركين الإدارة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع نشوب الصراعات والأزمات وإيجاد الأسس اللازمة لتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.

مشاركة :