قادت خطا الشاب عبدالله السفياني إلى احتراف ما كان يَعدُّه لهوًا تراثيًا وهو في السابعة من عمره، فهو الآن في قلب منطقة «كومبات فيلد»، يستعرض مع أربعة من رفاقه مهارات الرقص مع إطلاق رصاص من بندقية البارود على المسرح وهو يبهر الزوار بأدائه، مؤديًا فن «التعشير» الذي يشهد إقبالًا على فقراته.ويعمل السفياني ورفاقه، وسط علو أصوات أزيز الرصاص والمواجهات والاشتباكات بين ممرات «كومبات فيلد»، على تنفيذ إحدى أخطر الرقصات التي تنتشر في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتعتمد على إطلاق النار تحت أقدامهم أثناء قفزهم، ليتناغم دوي انفجار البارود في المكان مع إيقاعات الشيلات.
مشاركة :