الأمم المتحدة تضغط على الحوثي للإفراج عن موظفيها المختطفين

  • 11/19/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق عميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي الأمم ‏المتحدة من قبل الحوثيين بصنعاء في وقت سابق من هذا الشهر.‏ وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: إن ‏الموظفين الأمميين يُحتجزون دون أي مبرر أو تهمة، وقد مُنعا من الاتصال بعائلتيهما ومكاتبهما.‏ وأضاف "رغم تلقي تأكيدات من الحوثيين -قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن الخميس ‏الماضي- بإطلاق سراح الموظفين، إلا أن الموظفين لا يزالان رهن الاحتجاز".‏ ووصف ذلك بأنه انتهاك لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وانتهاك مباشر للتأكيدات التي ‏تلقيناها الأسبوع الماضي، داعياً إلى الإفراج الفوري عنهم.‏ ودان المتحدث باسم الأمم المتحدة دوجاريك عمليات الإعدام بإجراءات موجزة، التي طالت 10 ‏أفراد من قوات الأمن المحلية في محافظة الحديدة في 13 نوفمبر.‏ وأكد أن عمليات الإعدام هذه ترقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون ‏الدولي لحقوق الإنسان، داعياً إلى ضرورة التحقيق فيها بشكل سريع وشامل وتقديم الجناة إلى ‏العدالة، وإلى الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في جميع الظروف.‏ من جانبها نددت الحكومة اليمنية بعمليات إقحام الصحفيين والمدنيين المختطفين من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في صفقات تبادل الأسرى، وقالت: "إن ذلك أمر مخالف للقوانين الدولية". وأكد رئيس وزراء الحكومة اليمنية معين عبدالملك أن الحكومة تتابع بشكل مستمر وتبذل كل الجهود للإفراج عن بقية الصحافيين المختطفين في المعتقلات الحوثية بمن فيهم من أصدرت الميليشيا بحقهم أوامر إعدام في محاكمات غير قانونية وبتهم ملفقة. جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن الصحفي المحرر مؤخراً في صفقة تبادل أسرى حمزة الجبيحي ووالده الصحفي يحيى الجبيحي الذي حكمت عليه ميليشيا الحوثي بالإعدام واختطفته لسنوات قبل أن تفرج عنه وأبقت على نجله حمزة رهينة، حسب ما ورد في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وطالب رئيس الوزراء اليمني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بمساندة جهود الحكومة لإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين وجميع المختطفين والمخفيين قسراً، وقال: "إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية أخلاقية وتحدٍ حقيقي تجاه هذا الملف". من جانب آخر أعرب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، عن تقديره البالغ لدور تحالف دعم الشرعية ودعمها المتواصل لليمنيين في معركتهم ضد ميليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثية الطائفية المدعومة من إيران، ومشاركتهم المصير الواحد في حماية اليمن وأمن واستقرار المنطقة العربية. وقال وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ): إن الهجمات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي وتصعيدها المتواصل باتجاه المناطق المحررة في اليمن والمملكة، وانقلابها، الأخير على اتفاق ستوكهولم بعد المماطلة في تنفيذه من أول يوم، يثبت نهج الميليشيا الإرهابية الرافضة للسلام. ودعا نائب الرئيس اليمني- خلال اتصالين هاتفيين بكل من وزير الدفاع في بلاده الفريق الركن محمد علي المقدشي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان علي العرادة- المجتمع الدولي إلى الإسهام في ردع وإدانة هذه الممارسات بما من شأنه حماية أمن اليمن واليمنيين وإحباط مشروع إيران التخريبي.

مشاركة :