ذكر موقع ((وورلد بوليتيكس ريفيو)) أن الولايات المتحدة "لا تزال إلى حد بعيد المذنب الأكبر" في قضية تغير المناخ، كما هو مفهوم بشكل عام من قبل المتخصصين في المناخ ، ومع ذلك نادرا ما يتم التأكيد على ذلك في التغطية الأمريكية. وقال الموقع المتخصص في الأخبار المتعمقة وتحليلات الخبراء حول الشؤون العالمية في مقال نُشر الأسبوع الماضي إن التفاوتات الهائلة من حيث الانبعاثات الكربونية التراكمية بين الولايات المتحدة و "الداخلين المتأخرين إلى العصر الصناعي" مثل الصين والهند، تشير إلى المسؤوليات المتباينة التي تتحملها هذه البلدان. وأوضح المقال: "منذ عام 1850، عندما بدأ عملية التصنيع في إنتاج الكربون الذي من صنع الإنسان في الغلاف الجوي بكميات كبيرة لأول مرة، أنتجت الولايات المتحدة 509 جيجا طن من الكربون أي خمس المجموع التراكمي". وحث المقال وسائل الإعلام والسياسيين الأمريكيين على التوقف عن لعبة توجيه اللوم أو محاولة إيجاد كبش فداء والتركيز بدلا من ذلك بشكل أكبر على التضامن العالمي مع أفريقيا-- وهي قارة في حاجة ماسة إلى إجراءات ومساعدة ملموسة، إذا كانت الإنسانية تريد الخروج من الأزمة معا.
مشاركة :