قال صندوق النقد الدولي إن التضخم قد يصبح أكثر استمرارية في بعض المناطق حول العالم في حال استمرار اضطرابات سلسلة التوريد. وذكر المتحدث باسم الصندوق "جيري رايس" في إفادة صحفية، أن التضخم من المتوقع أن يتباطأ في العام المقبل، لكن يتعين على صانعي السياسة أن يظلوا يقظين بالنظر إلى المخاطر في الاتجاه الصعودي. وأوضح: "استمرار المستويات المرتفعة للتضخم في الولايات المتحدة قد يحتاج استجابة سياسية أكثر استعدادًا، مما قد يشكل مخاطر سلبية للاقتصاد الأمريكي والعالمي". وأشار "رايس" إلى أن توقعات التضخم ثابتة بشكل عام في معظم الاقتصادات، لكن إذا استمرت اضطرابات الإمدادات قد يصبح التضخم أكثر استمرارية. ويرى متحدث صندوق النقد أن البنوك المركزية تحتاج إلى الانتباه بشأن الضغوط التضخمية، مشيرًا إلى أن الصندوق يعمل من خلال سيناريوهات على السياسة النقدية والمالية، ما يتضمن الآثار غير المباشرة على الاقتصادات الناشئة من التشديد النقدي في الدول المتقدمة.