قال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، إنه يتعين على اليابان السعي للعمل مع أعضاء حلف Aukus في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. ماليزيا وإندونيسيا تسعيان للحفاظ على منطقة جنوب شرق آسيا خالية من الأسلحة النووية وعلى الرغم من أنه تم استبعاد اليابان عندما أعلن قادة أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن شراكتهم الأمنية الجديدة وسط ضجة كبيرة في منتصف سبتمبر، قال آبي إنه يعتقد أنه من "المهم للغاية بالنسبة لطوكيو إيجاد طرق للتعاون مع أصدقائها". وفي خطاب افتراضي ألقاه أمام منتدى "حوار سيدني"، أشار آبي إلى أن "صفقة أوكوس كانت أوسع من مشروعها الأولي المتمثل في تسليم ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية للبحرية الملكية الأسترالية"، معتبرا أن "بيئة الأمن الإقليمي أصبحت خطيرة بشكل متزايد". وقال آبي إن المفهوم الذي دافع عنه أثناء توليه منصبه، "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، لا يمكن تحقيقه إلا إذا ظلت البلدان ذات التفكير المماثل منخرطة في المنطقة على المدى الطويل، مضيفا: "انطلاقا من زجهة النظر هذه، أرحب بإنشاء حلف أوكوس". ورأى أنه "من المهم للغاية تعزيز الجهود متعددة المستويات من أجل السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. أعتقد أن اليابان يجب أن تشارك في التعاون تحت أوكوس في مجالات مثل القدرات السيبرانية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية". المصدر: "الغارديان" تابعوا RT على