ساعدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وأندريا رادريتساني، مالك نادي "ليدز يونايتد" الإنكليزي لكرة القدم، القائدة السابقة للمنتخب الأفغاني لكرة القدم خالدة بوبال في نقل 130 من لاعبات كرة القدم الأفغانيات وعائلاتهن من أفغانستان إلى بريطانيا، عبر باكستان أمس الخميس. يذكر أن أستراليا كانت قد أجلت أعضاء فريق كرة القدم النسائي الوطني الأفغاني ، بينما أعيد توطين فريق الشابات في البرتغال. وتمكنت عضوات "فريق التطوير"، وكثيرات منهن من أسر فقيرة، من الوصول إلى باكستان، وفي النهاية تأمين تأشيرات المملكة المتحدة. لكنهن بقين في طي النسيان لأسابيع دون أي رحلة جوية لنقلهن، بينما انقضت المهلة المحددة على تأشيراتهم الباكستانية. وأشرفت بوبال، المقيمة في كوبنهاغن، على جهود إجلاء تلك اللاعبات. وقالت بوبال في تغريدة إن كارداشيان وعلامتها التجارية لملابس تنسيق القوام دفعا ثمن رحلة الطيران التي نقلت اللاعبات، وبعضهن في سن المراهقة. وكتبت بوبال عبر "تويتر": "شكراً من أعماق قلبي لكيم كارداشيان وعلامتها التجارية على تبرعهما بكرم وتحمل كل نفقات الرحلة". كما وجهت بوبال الشكر إلى رادريتساني على مشاركته في إجلاء اللاعبات. من جهته، قال رادريتساني في بيان على "تويتر" "يشرفنا أننا قمنا بدورنا" في جهود إجلاء اللاعبات. كما أشارت بوبال إلى أن حاخام نيويورك موشيه مارجريتن شارك في جهود نقل اللاعبات أيضاً. كما قالت بوبال إن " لاعبات كرة القدم الأفغانيات شخصيات معروفة في البلاد. حياتهن كانت في خطر كبير بسبب الناس في البلاد الذين عارضوا نشاطهن وأرادوا وقف أنشطتهن الرياضية والتعليمية". من جانبها، عبّرت "الرابطة الدولية لمحترفي كرة القدم" عن تقديرها لجهود بوبال في نقل اللاعبات خارج أفغانستان. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد أعلن في أكتوبر إنه تم استكمال مفاوضات إجلاء مجموعة ثانية تضم 57 لاجئاً من أفغانستان لهم صلة بفريقي كرة القدم والسلة النسائيتين، معظمهم من النساء والأطفال. يذكر أن المسؤولون في طالبان كانوا قد أكدوا أنهم لن يفرضوا مجدداً قواعدهم الصارمة التي كانت سارية خلال فترة حكمهم السابق وكانت تحظر تعليم الفتيات وتمنع النساء من الخروج دون مرافقة أحد أفراد الأسرة من الذكور. وكان ينظر في السابق إلى ممارسة النساء للرياضة على أنها تحد سياسي لطالبان ، وغادرت المئات من الرياضيات أفغانستان منذ عودة الحركة إلى السلطة في أغسطس الماضي، وبدأت في الحد من تعليم المرأة وحرياتها.
مشاركة :