«السحابة البيضاء» تروي حكاية جنوب المحيط الهادئ

  • 11/19/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سحرت الإيقاعات الموسيقية الفريدة التي يقدمها سامي جونسون، زوار الحدث الدولي، ليلة أمس في إكسبو 2020 دبي، وجذبتهم بغموضها إلى مسرح دبي ميلينيوم للاستمتاع بالأجواء المميزة والرائعة التي تخلقها أغاني جونسون، التي تمتاز بشاعريتها وروحانيتها العالية، والتي يمزج فيها بين فن الريغي وروح موسيقى الجاز. اصطحب سامي جونسون، صاحب الجذور الماورية والبولينيزية، الجمهور معه في رحلة شاعرية على أجنحة النغمات الموسيقية الناعمة، التي حطت بهم في جنوب المحيط الهادىء، حيث تتدفق الأصوات المؤلمة لموسيقى أيوتياروا، وهي اللغة الأصلية لسكان نيوزيلندا الأصليين وترجمتها الحرفية تعني «أرض السحابة الطويلة والبيضاء»، حيث توفر روح هذا المشهد الصوتي نظرة ثاقبة لما ستبدو عليه الحياة في نيوزيلندا فيما بعد. ولإضافة المزيد من البهجة والفرح بعد الأغاني الروحانية التي قدمها جونسون، والتي صفق لها الجمهور طويلاً، اعتلت المسرح فرقة «كاهورانغي» للرقص، وهي فرقة عالمية تأسست في أوائل الثمانينيات وتختص بأداء رقصة الماوري الحماسية، حيث قام فنانو وراقصو الفرقة بتقديم أداء ديناميكي امتاز بالحيوية والطاقة والقوة التي تعبر عن الروح الرياضية، حيث شعر الجمهور معها بأنهم في رحلة اكتشاف واحتفال مفعمة بالإثارة. تعود جذور سامي جونسون إلى أستراليا ونيوزيلندا، ويقيم حاليا في ولاية لوس أنجليس الأمريكية. ويحتضن باعتزاز جذوره الثقافية التي ترجع للسكان الأصليين لنيوزيلندا، وتشتهر أغانيه بدمجها بين المعاني العميقة المكتسبة من تجاربه الحياتية، وبين صوته العاطفي المسكر، المتأثر بروح موسيقى الجاز والريغي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :