لا يوفر تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي رُفعت عنه السرية ونُشر في 29 أكتوبر، الدعم لنظرية التسرب المختبري لفيروس كورونا، بحسب صحيفة ((لوس أنجيليس تايمز)). مع نشر التقرير، "تحطمت" آمال أتباع نظرية نشوء فيروس كورونا في مختبر صيني، حيث "يهدم التقرير بفاعلية نظرية التسرب المختبري"، بحسب مقال رأي نشر في الصحيفة في أول نوفمبر. ويؤكد التقرير الكامل الذي يتبع نشر موجز تم رفع السرية عنه في أغسطس، عدم تمكن وكالات الاستخبارات من "التوصل إلى استنتاج راسخ بشأن ما إذا كان فيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسؤول عن جائحة كوفيد-19، قد نتج من مصادر طبيعية أو مختبر صيني". كما تزيد الحياة البرية واسعة النطاق وتربية المواشي والإتجار في الأحياء البرية، من بين أشياء أخرى، من "احتمال حدوث انتقال أولي (للفيروس) عبر هذه المسارات"، حسبما ذكر التقرير. ونشر التقريرَ مكتبُ مدير الاستخبارات الوطنية، الذي يعد وكالة جامعة تضم 17 وكالة استخبارات أمريكية، من بينها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي و4 وكالات تابعة للحكومة وكذلك الأذرع الاستخباراتية للجيش الأمريكي.
مشاركة :