معلمون يتطلعون بتفاؤل للحصول على ترقياتهم أسوة بزملائهم

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب معلمون ومعلمات، قالوا إنهم لم يحصلوا على ترقية مستحقة لهم، بتفعيل قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الصادر عام 2012 بتوفير الاعتمادات المالية لترقية المعلمين، وأشاروا إلى أن زملاء لهم تم تعيينهم في ذات التاريخ حصلوا على ترقياتهم. أضاف المعلمون والمعلمات في لقاءات متفرقة مع الخليج أنهم حائرون بين وزارة التربية والتعليم، والمنطقة التعليمية حيث كل طرف من الطرفين يلقي الكرة في ملعب الآخر، والجميع حائرون يركضون بين المؤسستين التربويتين من دون جدوى. 85 مدرسة في مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية المتكونة من 85 مدرسة، عدد الهيئات الإدارية والتدريسية يعمل فيها 3147 موظفاً وموظفة من مختلف الجنسيات، من ضمنهم 2315 من المعلمات منهن 1993 مواطنات، و832 موظفاً من المواطنين في الهيئتين الإدارية والتدريسية، بينهم 64 معلماً مواطناً فقط‪،‬ عدد كبير منهم لم يحصلوا على المكرمة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بناء على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لترقية 7782 من المعلمين في عام 2013. مدرسان مواطنان فقط في المدرسة وقال عبد السلام محمد السعدي مدرس الجغرافيا: تم تعييني عام 1999 بعد تخرجي في جامعة الإمارات، وترقيتي عام 2006 على الدرجة الثالثة، رغم أني أستحق الدرجة الثانية، ضمن المكرمة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لكن ذلك لم يحدث. ويضيف: أنا وزميلي مدرس التاريخ فقط المدرسان المواطنان في الهيئة التدريسية للمدرسة، وجميع الهيئة الإدارية من المواطنين ترقوا وحصلوا على درجاتها التي لا يستحقها إلا نحن. خبرة 15 عاماً ولم أترق موزة عبد الله الشحي، خريجة بكالوريوس تربية تخصص رياض الأطفال، من جامعة الإمارات عام 1998وتعينت عام 2000 تقول: بدأت مشوار عملي في منطقة شوكة، فيما أنا أسكن في شعم أقصى شمال رأس الخيمة، وكنت أقضي ساعة ونصف الساعة في الطريق، ومن ثم انتقلت إلى روضة الشموع التي أطلق عليها بعد ذلك روضة الشهيد في شعم، تعينت على الدرجة الرابعة وفي عام 2007 ترقيت إلى الدرجة الثالثة ومنها لم نترق أنا وعدد من زميلاتي إلى الآن، رغم مضي نحو ثماني سنوات. نظام الترقيات نجلاء الشامسي مديرة مدرسة، قالت: إن نظام الترقيات المربوط بمعدل الأداء لا يتناسب مع العمل التربوي، خاصة أن الجميع يعمل على هيئة مجموعات وفرق عمل، لا يتناسب فيه بتقييم عضو في المجموعة بأنه أدى دوره على أكمل وجه، وأبخس حق العضو الآخر الذي عمل بذات الوتيرة وأدى العمل ذاته. وأوضحت أن نظام الترقيات السابق كان يمنح درجة كل أربع سنوات، أما حالياً فقد ربط بتقييم الأداء، والفئة الكادحة هي الغالبة التي يشترط النظام أن يكون تقييمها بين 3و4 أما المعلم الذي يفوق التوقعات فنسبته محددة لا تتجاوز 10%‬ في حين تقييم المعلم بشكل يفوق التوقعات وبشكل ملحوظ لابد ألا يتجاوز عدد الحاصلين على ذلك التقدير 5%‪‬ من إجمالي عدد الهيئتين الإدارية والتدريسية. وتوضح نجلاء الشامسي أنها على الدرجة الثانية حالياً رغم أنها تستحق الدرجة الأولى كونها مديرة مدرسة، وأكملت 21 عاماً في الميدان التربوي، مضيفة أن معايير الترقية الحالية تحبط الميدان أكثر مما تحفزه للعمل المبهر والكفؤ. ‪ ‬ 100خريج عمل 7 في التربية خالد محمد الناوري معلم تربية رياضية خريج جامعة الإمارات، يقول كان عدد دفعتي من الجامعة عام 2000 نحو 100 خريج لم يتعين في وزارة التربية والتعليم عام2‪001 ‬ غير 7 منا كمدرسين لنشاط التربية الرياضية، ولم أترق إلى الآن غير مرة واحدة، رغم مرور 14 عاماً في عملي كمدرس، وحين نسأل عن الترقيات لا نسمع غير الوعود في حين معظم الإداريين وأمناء السر في المدارس حصلوا على ترقياتهم. حظكم ليس حلواً محمد سعيد الطنيجي، معلم تاريخ في مدرسة بلاط الشهداء، يقول حين نسأل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عن سبب عدم ترقيتنا يجيبوننا أن حظكم مب حلو وحين نقول لهم بأن المكرمة اختص بها أصحاب الطباشير من المعلمين، يعدونا بأننا سنكون ضمن الدفعات القادمة ومرت 3 سنوات دون أن نجد أسماءنا ضمن تلك الدفعات التي توقفت من عام ونصف حالياً. وأوضحت موزة الشحي أن الترقية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2012 لترقية 7782 من المدرسين، لم تشملهم رغم مرور 3 سنوات على ذلك الأمر، كما حظيت مجموعة كبيرة من الهيئتين الإدارية والتدريسية ولم تشملنا نحن ممن ينطبق علينا القرار، رغم مرور 15 عاماً على تعييننا. تعينا معاً وترقوا قبلي وقال عمر محمد الحمادي، معلم تربية رياضية، في مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي: تعينت في عام 2003 على الدرجة الرابعة وترقيت أول مرة وآخرها في عام 2007 وبعدها لم أحصل على ترقية رغم أني كنت من المشمولين بالترقية التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة من ضمن المتعينين قبل 2008 والذي لم نجد له تفسيراً أن بعض المعلمين ممن وقعوا عقد التوظيف في اليوم نفسه معي استحقوا الترقية وكذلك من جاء بعدي، ولم أحصل على تفسير دقيق لعدم ترقيتي. أوضاع صعبة إبراهيم أحمد جاوي مدير مدرسة، قال: كان عدد المواطنين في المدرسة 7 معلمين، واستقال منهم 5 بقي منهم اثنان في الفصل الدراسي الأول، ومجموع عدد المعلمين 34 معلماً مع الهيئة الإدارية، وتضم المدرسة 372 طالباً، موزعين على 14شعبة.وأضاف: أوضاع المعلمين صعبة خاصة، فضلاً عن تضاعف الضغط عليهم بعد إضافة الحصة الثامنة، هذا غير الترقيات التي لم نحصل عليها.ويقول فاهم سلطان الشحي، معلم جغرافيا مواطن، تعينت في عام 2001 وحصلت على الماجستير، عام 2007 ولم أحصل على ترقيتي التي أستحقها. وأكدت موزة علي صالح الشحي، حاصلة على بكالوريوس رياض أطفال، أنها تعينت عام 1999 وأكملت حالياً 16 عاماً في التدريس وما زالت على الدرجة الثالثة، ولم تترق. تخطتهم الترقيات عبد الله الشحي مدرس تاريخ تم تعيينه عام 2001 يقول أكملت 14عاماً، ولم أحصل على ترقيتي. خديجة سيف القاضي، معلمة، تقول: تعينت في عام 2002 ولم أحصل على ترقيتي التي أستحقها. نوال سعيد معلمة رياض أطفال: أكملت حالياً 12 عاماً في العمل، وتعينت في البداية في المنيعي رغم أن مقر سكني في شعم أقصى شمال رأس الخيمة، ثم انتقلت إلى مدرسة أذن، وبعدها استقررت في روضة الشهيد، وحالياً على الدرجة الثالثة، رغم أني أستحق الدرجة الثانية. جاسم راشد الخاطري، معلم تاريخ في مدرسة خت، يؤكد بأن زملاءه جميعهم ترقوا ممن كانوا في دفعته، إذ تعين في عام 1999 وحين نسأل عن دورنا في الترقيات، يؤكد لنا المسؤولون بأن الترقيات خلصت. موزة عبد الله أحمد الشحي خريجة عام 1999 من جامعة الإمارات وتعينت في عام 2004 في روضة شوكة وبعدها روضة الإخاء وعملت في روضة العلا، لم أحصل على ترقية، وحين أتابع زميلاتي في الميدان التربوي ممن عملن بعدي بسنوات أكتشف أنهن حصلن على الترقية. تفرقة في الترقية وتقول أسماء عبد الصمد، نطالب نحن المعلمات بتأمين صحي كما نحتاج الى معلمات مساندة خاصة في مرحلة رياض الأطفال، إذ إن التدريس والتغذية ومتابعة الأمور الصحية للأطفال كل هذه الأمور تقوم بها المعلمة وحدها حالياً، في نفس الوقت الذي زاد فيه عدد الأطفال ووصل إلى 28 في كل فصل. يؤكد عبد الله حسن، معلم تربية إسلامية خريج معهد الإمام محمد بن سعود، يدرس في المرحلة الحلقة الثانية، أن الترقية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله للمعلمين عام 2012، شملت المتعينين قبل عام 2008، وكنت متعيناً في عام 2003 أي أني أستحقها، لكنني لم أحصل عليها وكذلك عدد من زملائي المعلمين المواطنين، وحالياً أدرس ونصابي 20 حصة أسبوعيا.

مشاركة :