دشنت جمارك دبي رسمياً خلال مشاركتها في معرض جيتكس للتقنية 2015، المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر 2015، السيارة البرمائية؛ إحدى ابتكارات الدائرة الرامية إلى تحسين مستوى أداء العمل الجمركي، في إطار سعي الدائرة إلى تطوير الإجراءات من خلال ابتكار أحدث الأساليب وتبني أفضل الممارسات. وتحرص جمارك دبي على تطويع التقنيات والأجهزة الحديثة لإنجاز عملها اليومي وفق أعلى مستويات الجودة، تحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في الإدارة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة، وبما يحقق رسالتها المتمثلة في حماية المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الالتزام والتسهيل. سيارة برمائية وتعد السيارة البرمائية واحدة من الوسائل والتقنيات التي استحدثتها جمارك دبي في الآونة الأخيرة، وشاركت الدائرة بها في معرض جيتكس للتقنية في دورته الـ35، وحظيت بإشادة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال زيارة سموه لمنصة جمارك دبي في المعرض. كما حظيت كذلك فكرة السيارة البرمائية بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وأعرب سموه ـ أثناء افتتاح سموه للمعرض ـ عن سعادته بما تقدمه جمارك دبي من إبداعات وابتكارات مميزة، كانت محل إعجاب وإشادة زوار المعرض من كبار المسؤولين والزوار. صديقة البيئة والسيارة البرمائية هي مركبة صديقة للبيئة مزودة بـ10 أجهزة تفتيش متطورة، تعمل جميعها بالطاقة الشمسية على مدار الساعة، وهذا الابتكار هو الأول من نوعه في العمل الجمركي على مستوى الدولة والعالم، ويساعد في توفير الوقت وكشف المخاطر البحرية بالبواخر والسفن الخشبية التي تصل بأعداد كبيرة إلى موانئ دبي الساحلية. حيث يمكن للمركبة التجوال في المياه الإقليمية وبالقرب من السفن الخشبية والبواخر لاستشعار المواد الممنوعة والمهربة في أسفل السفن، حيث تم تزويدها بأجهزة تفتيش متطورة وكاميرات تصوير متخصصة لكشف المواد المخدرة والمواد المشعة عن بعد، وتوثيق ونقل عمليات الضبط أثناء التفتيش مباشرة لغرفة التحكم الرئيسية في جمارك دبي. ليتمكن المسؤولون في الدائرة من المتابعة المباشرة عبر هذه الغرفة، التي تقدم العديد من الخدمات عن طريق الأنظمة الجمركية الداخلية والأنظمة الخارجية الخاصة بالشركاء الاستراتيجيين محلياً ودوليا مثل موانئ دبي العالمية ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول)، وما يتواجد بها من كاميرات مراقبة أمنية تغطي كافة المراكز الجمركية البرية والبحرية والجوية بإمارة دبي. ومراقبة الحاويات بهذه المنافذ عبر تقنيات متطورة، وتقوم بدور مهم في دعم المفتشين بالمراكز الجمركية، وقد أنشئت غرفة التحكم الرئيسية بجمارك دبي أنشئت عام 2007 كأول غرفة عمليات جمركية من نوعها على مستوى الدولة، كما أنها مرتبطة بالنظام المتطور لفحص الحاويات في جبل علي، حيث يمكن لموظفيها الاطلاع على صور النظام وتحليلها، خاصة المتعلقة بالحاويات المشتبهة. دوريات وتجري السيارة البرمائية دوريات بحرية بالقرب من السفن الخشبية والبواخر في خور دبي، للكشف عن بُعد عن المواد الخطرة والمواد الممنوعة من مسافة تصل إلى 300 متر تقريباً، عن طريق معاينة محيط وجسم السفينة وحتى الأجزاء الداخلية التي يصعب الوصول إليها، وتحتوي السيارة على كاميرات تصوير تستخدم لتوثيق عملية التفتيش. ونقل الأحداث مباشرة أثناء التفتيش إلى غرفة القيادة والسيطرة في جمارك دبي. وتتميز أجهزتها بقدرتها على إجراء التحاليل والنتائج الفورية الأولية بشكل مباشر، الأمر الذي يساعد على تسريع إجراءات التخليص والتفتيش والإفراج الجمركي، وتسهيل إجراءات العميل بزمن قياسي. وقد ساهمت السيارة البرمائية في رفع مستوى رضا العملاء والموظفين، إذ تعمل على تقليص الوقت اللازم لعمليات الفحص والتفتيش، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة للمفتشين الجمركيين، وحمايتهم من مخاطر المواد المشعة. كما عززت السيارة جهود جمارك دبي في التصدي لمحاولات التهريب عبر السفن الخشبية والسفن الشراعية التقليدية، والحد من مخاطر هذه المحاولات قبل وصول السفن إلى الموانئ، وكذلك تخفيض تكاليف عمليات التفتيش في المنافذ الجمركية البحرية. وتقديراً لأفكار موظفي جمارك دبي الإبداعية وابتكاراتهم المتميزة، حصدت الدائرة مؤخراً جائزة فكرة العام الكبرى 2015، عن السيارة البرمائية، لمبتكرها الموظف سامي عيسى من إدارة الاستخبارات الجمركية، وذلك في قمة وجائزة الأفكار الأميركية 2015، التي عُقدت في دورتها السادسة بمدينة هانوفر بولاية ميرلاند الأميركية في سبتمبر الماضي. تسهيلات في خور دبي وقد حرصت جمارك دبي على تسليط الضوء على أبرز ابتكاراتها الرامية إلى تطوير العمل الجمركي خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2015 تحت شعار نبتكر.. لتسهيل التجارة، وشملت ابتكارات الدائرة السيارة البرمائية، ونظام التفتيش الذكي للحقائب، والغواصة الجمركية، وخدمات التلفاز الذكي، ومنصة العمل الذكية، ومنتديات موظفي جمارك دبي البرزة، والموقع الإلكتروني الجديد. الجدير بالذكر أن جمارك دبي تحرص دائماً على توفير كافة التسهيلات للتجار والعملاء من مستخدمي الخور على مدار الساعة، عبر أنظمة جمركية تتسم بالمرونة وسلاسة الإجراءات مع الرقابة المحكمة التي من شأنها حماية المجتمع المحلي من نفاذ أي مواد ممنوعة أو محظورة، وتذليل أي عقبات أمام حركة التجارة المشروعة، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين الاستراتيجيين، بما يعزز مكانة دبي كمحور إقليمي رئيس لحركة التجارة الدولية. وتحرص على توفير كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعملاء من مستخدمي مدخل الخور على مدار الساعة، وذلك عبر أنظمة جمركية متطورة تتسم بالمرونة وكفاءة الإجراءات مع الرقابة المحكمة التي من شأنها حماية المجتمع المحلي من نفاذ أي مواد ممنوعة أو محظورة، وتقوم بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية والأمنية، على تذليل أي عقبات أمام حركة التجارة والملاحة البحرية في الخور. ويظل خور دبي من أهم المنافذ البحرية التاريخية على مستوى دولة الإمارات، إضافة إلى كونه معلماً سياحياً مهماً يقصده الزائرون وأبناء الدولة على حدٍ سواء، ومنه انطلقت الحركة التجارية لدبي مع العالم الخارجي قبل أكثر من 100 عام. وما زال حتى هذه اللحظة محتفظاً بقيمته التاريخية والاقتصادية والتجارية، برغم النهضة الشاملة التي تشهدها دبي حالياً، فهو يقف شامخاً بعبقه وتراثه وقيمته جنباً إلى جنب مع المعالم الحديثة التي تزخر بها مدينة دبي في الوقت الراهن، والتي تشمل مختلف مناحي الحياة. مرونة وتعمل جمارك دبي على توفير كل التسهيلات للتجار والعملاء من مستخدمي خور دبي، على مدار 24 ساعة يومياً، عبر أنظمة جمركية تتسم بالمرونة وسلاسة الإجراءات، مع الرقابة المحكمة التي من شأنها حماية المجتمع المحلي من نفاد أي مواد ممنوعة أو محظورة، إذ تسعى الدائرة لتذليل أي عقبات أمام حركة التجارة والملاحة البحرية في الخور، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين الاستراتيجيين. وهو الأمر الذي أسهم في دعم عملية التنمية الاقتصادية بإمارة دبي، حيث أدى خور دبي وما زال دوراً مهماً في نهضة دبي ونموها الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع الأسواق المجاورة. ويقدم منفذ خروج السفن الذي افتتحه رسمياً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في يوليو 2013، المزيد من التسهيلات التي من شأنها ضمان انسيابية الحركة التجارية، وذلك بعد أن كان دخول وخروج السفن يتم من نقطة جمركية واحدة هي مدخل جمارك الخور، حيث أسهم هذا المنفذ المخصص لخروج السفن المغادرة في تخفيف الزحام وفصل عمليات دخول السفن عن عمليات خروجها. أسئلة شائعة كيف تتم عملية التخليص في البريد إجراءات التخليص الجمركي في مركز البريد شأنها شأن المراكز الجمركية الأخرى، إلا أن للجمارك الحق في اختيار الطرود البريدية التي تحتاج إلى إجراءات جمركية، والتي تشتمل على تقديم بيان جمركي واستيفاء الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى والتفتيش. ويتم توجيه العملاء إلى المركز الجمركي لدى مكتب البريد المعني في حالة احتياج الطرود إلى إجراءات جمركية. توعية شروط والتزامات الأوضاع المعلقة للرسوم الجمركية تطبق جمارك دبي الإجراءات الجمركية والقوانين والاتفاقيات واللوائح المتعلقة بالأوضاع المعلقة للرسوم الجمركية، وفقاً للباب السابع من قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي حدد النصوص القانونية الخاصة بالأوضاع المعلقة للرسوم الجمركية. وهي عبارة عن أنظمة جمركية يتم من خلالها استيراد السلع ونقلها من مكان إلى آخر داخل الدولة مع تعليق سداد الرسوم الجمركية عنها، لحين انتهاء الغاية من الوضع المعلق للرسوم الجمركية، بشرط تقديم كفالة نقدية أو ضمان مصرفي يعادل ما يترتب عليها من رسوم جمركية. ويتم تعليق الرسوم الجمركية عند استيراد البضائع تحت أي وضع من الأوضاع المعلقة، ونقل هذه البضائع من مكان إلى آخر داخل الدولة ولا تدخل في الاستهلاك المحلي، بشرط تقديم كفالة نقدية أو ضمان مصرفي يعادل ما يترتب على البضائع المستوردة من رسوم جمركية . ولا يجوز استعمال البضاعة المستوردة تحت أي وضع من الأوضاع المعلقة للرسوم الجمركية أو التصرف بها في غير الأغراض والغايات التي استوردت من أجلها إلا بموافقة جمارك دبي. وتشمل الأوضاع المعلقة للرسوم الجمركية ما يلي: ١- النقل بالعبور الترانزيت ٢- المستودعات الجمركية ٣- المناطق والأسواق الحرة ٤- الإدخال المؤقت ٥- الاستيراد بقصد إعادة التصدير