قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إن قانون الانتخابات القادمة تم تفصيله على أشخاص بعينهم لكي يحرم المواطنين من حق تقرير مصيرهم، بحسب تعبيره. وأضاف الدبيبة، خلال كلمة له في مدينة زوارة، أن أبشع ما قد يتعرض له الإنسان أن يتعرض لطمس هويته. وتابع: “ندخل على انتخابات لا دستور فيها”، مؤكداً أن “العزل السياسي يستهدف مكونات المجتمع، ولا يمكن أن نسمح بالعبث بمصير الشعب”. وفي سياق كلمته، تطرق الدبيبة إلى أن الأمازيغ جزء لا يتجزأ من ليبيا، وأن من حقهم المطالبة بدستور يكفل لهم كل الحقوق، مضيفًا أن اللغة الأمازيغية يجب أن تدرس في جميع المدارس الليبية. وأوضح أنه سيصدر تعليماته لمصلحة الأحوال المدنية للسماح بتسجيل الأسماء الأمازيغية طالما لا تخالف الشريعة الإسلامية. وكان الدبيبة قد انتقد قانون الانتخابات في عدة مناسبات، آخرها خلال اجتماع حكومي بالعاصمة طرابلس، الأسبوع الماضي.