وقّعت مجموعة شركات بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عقد رعاية الفريق الأول بنادي الظفرة لكرة القدم، وذلك في إطار مساهمات القطاع الوطني الاقتصادي والشركات والمؤسسات الوطنية في دعم مسيرة قطاع الشباب والرياضة والنشاط المجتمعي بالمنطقة الغربية. جاء الإعلان عن الرعاية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاعة الكبرى بمجمع خليفة للطاقة بكورنيش أبوظبي بحضور عبد العزيز عبد الله العامري الرئيس التنفيذي لشركة جاسكو وصالح بن جذلان المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، وفارس مكتوم المزروعي رئيس شركة كرة القدم وخليفة مطر الطنيجي رئيس شركة الاستثمار ومحمد بن عمير المنصوري عضو شركة كرة القدم، كما شارك كابتن فريق الظفرة عبد السلام جمعة وهداف الفريق التاريخي السنغالي ماكيت ديوب. تحدث في بداية المؤتمر عبد العزيز عبد الله العامري مرحباً باسم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة شركاتها وباسم شركة جاسكو برئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الظفرة، بمناسبة توقيع عقد رعاية فريق الظفرة الأول لكرة القدم للموسم الحالي 2015 - 2016، مشيداً بالجهود التي تبذلها إدارة الظفرة بهدف ترقية الفريق ليكون في طليعة النوادي الرياضية والثقافية، والذي يسهم في تنمية المواهب الشابة والارتقاء بمهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل، مؤكداً تنفيذ أجندة حكومة أبوظبي الرامية إلى تفعيل وتنفيذ خطة التطوير الشاملة (2010-2030) والتي تأتي انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها لحث الخطى نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو جعل أبوظبي من ضمن أفضل خمس حكومات في العالم. واعتبر أن رعاية أدنوك ومجموعة شركاتها لنادي الظفرة يأتي من منطلق تنمية المنطقة الغربية في ظل الاهتمام بهذا القطاع على مستوى الدولة بشكل عام والمنطقة الغربية على وجه الخصوص، والعمل من اجل رقي وازدهار الوطن ترجمة لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة (أبناء الإمارات هم ثروة الوطن). ثم تحدث صالح بن جذلان المزروعي شاكرا للقيادة الرشيدة اهتمامها بقطاع الشباب والرياضة ناقلاً شكر مجلس إدارة النادي لمجموعة شركات أدنوك لرعايتها للفريق الأول خلال الموسم الحالي والتي تأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وحرصه على دعم وتطوير المؤسسات الرياضية والشبابية والمجتمعية بالدولة والمنطقة الغربية على وجه الخصوص. وذكر أن سمو الشيخ حمدان بن زايد كان حريصاً عند استقبال مجلس إدارة النادي بالتشديد على ضرورة الاهتمام ليس بالجانب الرياضي فقط، بل بمختلف فئات المجتمع المحلي كقطاع الناشئين والعنصر النسائي والتي وضعها مجلس الإدارة من أولويات اهتمامه في ظل تنمية المنطقة الغربية على كافة المستويات. وشكر رئيس مجلس إدارة الظفرة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها على الرعاية المستمرة وفي كافة الفعاليات باعتبار أن نادي الظفرة جزء من مجتمع المنطقة الغربية وتسهم أدنوك في تنمية تلك المنطقة الغالية من أرض الوطن الغالي. وكشف صالح بن جذلان المزروعي بأن رعاية مجموعة شركات أدنوك تبلغ 4 ملايين درهم للموسم الكروي الحالي، بعدما أصبحت الرياضة احترافا ودون دعم لا يمكن أن تتطور القدرات الرياضية بشكل علمي فالدعم يبني الفرق ويساعد على تجاوز العقبات ويساعد الرياضة على العمل في مناخ صحي، ما يؤكد إدراك المسؤولين والقائمين بالشركة على أهمية الرعاية والشراكة بين المؤسسات الوطنية الكبرى ومؤسسات المجتمع المدني. وأشار إلى أن رعاية مجموعة أدنوك يمثل دعماً لشباب المنطقة الغربية لأنها تصب في مصلحة الرياضة وتلبي طموحات شباب الوطن، التي تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بدعم وتطوير المؤسسات الرياضية والاجتماعية في المنطقة التي تشهد طفرة شاملة في مختلف المجالات في ظل الاهتمام الذي تجده المنطقة من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هناك عقود رعاية جديدة سيتم الكشف عنها لاحقا مساهمة من المؤسسات والشركات الوطنية بالغربية في دعم مسيرة النادي. وأكد المزروعي في ختام المؤتمر أن الاجتماع الأول لمجلس إدارة نادي الظفرة الذي عقد مؤخراً بحث خطط وبرامج شركات النادي الثلاث المتمثلة في شركة كرة القدم برئاسة فارس مكتوم المزروعي، وشركة الألعاب المصاحبة برئاسة عيسى سيف المزروعي وشركة الاستثمار برئاسة خليفة مطر الطنيجي، وسيشهد الاجتماع القادم للمجلس الاطلاع على تقارير التقييم الشامل لمسيرة النادي، بهدف وضع الخطط الاستراتيجية والتطويرية والتشغيلية لتلك الشركات بعد مراجعة الهياكل التنظيمية استعداداً للمرحلة القادمة التي تتطلب الكثير من الجهد. واختتم حديثه بالتأكيد أن هناك اهتماما خاصا بمراكز النادي الخارجية وقد تم تكوين لجنة لإعادة هيكلتها برئاسة خليفة الطنيجي عضو مجلس الإدارة، وستقوم اللجنة بوضع الهيكل التنظيمي الموحد لتلك المراكز بمدن المرفأ وغياثي والسلع وجزيرة دلما، وبما يتناسب وظروف كل مركز، مع وضع الخطط التطويرية لهذه المراكز وربطها بالمركز الرئيسي بمدينة زايد بالمنطقة الغربية (مقر النادي)، بما يمكن هذه المراكز من أداء دورها الرئيسي الذي يسهم في خدمة المجتمع المحلي للمنطقة الغربية.