الإخوة والأخوات منسوبي الجامعة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسر عمادة شؤون المكتبات أن تهنئكم بقدوم الضيف الكريم شهر رمضان المبارك. شهر الصيام، لقد كرمت نزيلاً *** وشفيت من كـل القلوب عليلاً فيه الجنان تفتّحت لقدـومه *** والحور فيه تـزينت تحفـــــيلاً وبليلة قد قــــام يخـــــتم ورده *** متبـــــتلاً لإلــــــــهه تبتـــــيلاً فاجهد، عساك تنالها فيما بقى *** بالجد، وأحذر أنْ تكون غفولاَ ليالي رمضان ليال ذات أجواء إيمانية خاصة، مفعمة بالبركة والروحانية العالية.. ليالٍ تقترب فيها القلوب المؤمنة من السماء، وتحلق الأرواح الزكية في جنان الطاعة، وتستشعر النفوس الصائمة الصلة برحمة الله تعالى وجوده وكرمه الذي يفيض على عباده في هذا الشهر الفضيل؛ ففي كل عام نستقبل هذا الضيف العزيز على قلوبنا.. فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وشهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين. قال صلى الله عليه وسلم:(إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وينادى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ). الترمذي وفيه ليلة عظيمة ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر. أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان: كان عليه الصلاة والسلام -يبيُّت النيَّة من الليل قبل الفجر، وأمر أمَّته بذلك * * وكان –صلى الله عليه وسلم-يُعجل الفطور ويؤخر السحور، ويأمر أمَّته بذلك قائلاً: (لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور). رواه البخاري ومن رحمته –صلى الله عليه وسلم- بالأمَّة أن رخص للمسافر بالفطر، وللمريض، والشيخ الفاني، والمرأة العجوز، والمرأة الحامل أو المرضع، فيقضي المسافر، ويُطعم الشيخ الفاني والحامل أو المرضع. *وكان يجتهد في العبادة والقيام في رمضان ما لا يجتهد في غيره، خصوصاً في العشر الأواخر يلتمس ليلة القدر. *وكان يعتكف في رمضان خصوصاً في العشر الأواخر، واعتكف في العام الذي توفي فيه عشرين يوماً، وكان لا يعتكف إلا صائماً. وأمَّا جوده وكرمه في رمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- كالريح المرسلة بالخير: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ). رواه البخاري. (فكل المسلمون يستعدون لرمضان ، فمنهم من يستعد لرمضان بإخلاص القلب، وتصحيح النية، والإقبال على العبادة، وتجريد القصد لله، والعزم على التوبة، ومنهم من يستعد لرمضان بألوان الأطعمة والأشربة والمأكولات، ومنهم من يستعد لرمضان باللهو واللعب). أخي الصائم ! هي فرصة، فلعلك قد لا تدرك رمضان غير هذا. عناوين مقترحة: - الصيام بنظرة دينية جديدة علي أبو زريق. - سؤالات الصائمين عبد الله عبدالرحمن. مواقع وشبكات يمكن الاستفادة منها في هذا المجال: www.binbaz.org.sa/mat/13743 موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز. www.saaid.net صيد الفوائد. www.dorar.net الدرر السنية. www.shamela.ws المكتبة الشاملة . قواعد معلومات يمكن الاستفادة منها: الرقمية السعودية (دار المنظومة ) S D L
مشاركة :