قامت وزارة الصحة السعودية، بعقد مقارنة واقعية، أوضحت من خلالها أثر استكمال التحصين ضد فيروس كورونا في خفض نسبة الإصابة بين السكان. وقالت الوزارة إنه مع موجة الإصابات التي تشهدها بعض الدول على مستوى العالم، كان عدد المحصنين بالجرعتين هو الفيصل في إحداث الفارق في مستوى التفشي. وأجرت مقارنة بين نسب التحصين والإصابة في دولتين، حيث بلغت نسبة التحصين في الأولى 88% مقابل 75 إصابة لكل مائة ألف شخص، فيما بلغت نسبة التحصين في الدولة الثانية 57% مقابل 500 إصابة لكل مائة ألف شخص. مع موجة الإصابات التي تشهدها بعض الدول كان عدد المحصنين بالجرعتين هو الفارق في مستوى التفشي pic.twitter.com/KZgvjyV8m9 وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث باسم وزارة الصحة، أن السعودية استطاعت أن تتفادى الموجات المتكررة من فيروس كورونا ومتحوراته. وأرجع المتحدث باسم الصحة، استقرار الأمور في السعودية بخصوص كورونا، إلى الثقة في خبراء المملكة، الذين أمدوا الوزارة بالمعلومات المساهمة في صنع القرارات التي أدت لحماية أرواح الساكن في السعودية. وأشار العبدالعالي، إلى ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بكورونا في بعض دول العالم وهو ما فرض إجراءات احترازية إضافية من جانب هذه البلدان، موضحاً أن عدم تلقي الجرعة التنشيطية كان السبب وراء انتشار فيروس كورونا في هذه الدول. وبدوره، كشف الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، واستشاري الأمراض المعدية، السبب حول شدة أعراض الإنفلونزا هذا الموسم أكثر من المعتاد. وذكر عسيري أنه "ربما عدم وجود إصابات كثيرة في الموسم السابق مع احتياطات كوفيد-19 أدى إلى خفض المناعة الطبيعية للسلالات الدارجة". وتابع: "لذلك الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا الموسم مهم جداً لخفض شدة المرض"، مضيفاً: "حتى الآن نصف مليون شخص حصلوا على اللقاح".
مشاركة :