يسود الترقب في السودان حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة المقبلة، هل سيعود عبدالله حمدوك أم سيتم تكليف شخصية أخرى. بينما يستمر التوتر في البلاد في ظل دعواتٍ لمظاهرات مليونية هذا الاحد تنطلق من مكان قريب من القصر الرئاسي.. لجنة أطباء السودان أفادت عبر صفحتها في فيسبوك، بارتفاع عدد المدنيين الذين سقطوا في حملة قمع التظاهرات منذ بداية الاحداث إلى أربعين قتيلا وسط إدانات دولية.. الشرطة السودانية تنفي إطلاق النار على المتظاهرين وتتعهد بالتحقيق.. والاتحاد الافريقي دان بدوره سقوط قتلى ودعا السلطات لاستعادةِ النظام الدستوري والتحول الديمقراطي بما يتماشى مع الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام.. يأتي هذا وسط تحذير أمريكي أوروبي من أن الدعم الاقتصادي مشروط باستعادة مسار التحول الديمقراطي.. ضيف برنامج نيوزميكر عضو المجلس السيادي السوداني أبو القاسم محمد أحمد برطم. قال عضو المجلس السيادي السوداني أبو القاسم برطم لـRT: -هناك لجنة محايدة بدأت تحقيقاتها بشأن مقتل المتظاهرين -الشرطة لم تطلق النار على المتظاهرين وسيحاسب كل من أراق دماء السودانيين -ما حصل في السودان ليس انقلابا بل تصحيح لمسار الثورة -الفترة الانتقالية تستمر حتى يوليو 2022 بحسب تعديل الوثيقة الدستورية باتفاق جوبا في 2020 - المجلس العسكري ليس أداة تنفيذية بالمجلس السيادي بحكم الوثيقة الدستورية -نريد بناء دولة مؤسسات في السودان وليس دولة تختزل بشخص تابعوا RT على
مشاركة :