ودَّع الدكتور عمرو الحبشي، مدير مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز سابقًا، زملاءه في المستشفى وكلية الطب بعد إعارته للعمل بالتجمع الصحي بجدة التابع لوزارة الصحة، مشيدًا بدورهم البارز خلال تسعة أعوام قضاها بينهم. وعدَّد إنجازاتهم التي تحققت خلال تلك الفترة، وأولها الاعتماد الكندي بالمستوى الماسي في دورتَيْه الثانية والثالثة، واعتماد الهيئة الدولية المشتركة، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، واعتماد الهيئة الأمريكية لبنوك الدم، واعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض، وجائزة مكة للتميز، وجائزة جدة للإبداع، وجائزة أداء الصحة، وجائزة المركز السعودي لسلامة المرضى، وإنشاء إدارة الشؤون الأكاديمية بالمستشفى، وزيادة عدد برامج الدراسات العليا المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من ٢٣ برنامجًا إلى ٥٤، واكتمال التحول الرقمي للملف الطبي، وكذلك استقبال ضحايا حادثة التدافع في منى عام ١٤٣٦ / ٢٠١٥م، وكذلك الاستجابة الفعَّالة لجائحة كوفيد ١٩، وقال: فقد كنتم في الحادثتين على قدر المسؤولية، وضربتم أروع الأمثلة في الجاهزية والقدرة على التعامل مع الطوارئ والكوارث حينما يتطلب الأمر. وأضاف: ليس هناك حدود للتطوير والتحسين، ومستشفاكم قادر -بعون الله، ثم بجهودكم وعملكم- على أن يحافظ على تفوُّقه وريادته بين مستشفيات منطقتنا من العالم. وكما ذكرت في أول يوم لي بينكم، إن مستشفانا العريق قائم على رجاله ونسائه، لا على مبناه الجميل أو على الأجهزة والتقنيات المتطورة فيه. وعبَّر عن شكره لمدير الجامعة السابق الدكتور أسامة طيب، وللمدير الحالي الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ولعميد كلية الطب الدكتور محمود الأحول. وقال: أنتقل اليوم إلى موقع آخر، أتشرف بالعمل فيه مع زملاء وزميلات، شاغلهم وهمهم الأول تحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة من تحول في القطاع الصحي، ينعكس تأثيره إيجابًا -بإذن الله- على جودة الرعاية الصحية بالسعودية، وسلامة المرضى.