زادت 7 قطاعات من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها بأداء الفترة ذاتها من عام 2020، وانتقلت 4 قطاعات أخرى من الخسارة إلى الربحية، في حين انخفضت أرباح قطاع وحيد وقطاع آخر زاد من مستوى خسائره مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وكان أفضلها أداء قطاع الصناعة حيث انتقل من خسائر بنحو 5.2 ملايين دينار، إلى أرباح قياسية بلغت نحو 1.043 مليار. ذكر تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي أن عدد الشركات المدرجة التي أعلنت نتائجها المالية عن الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية بلغ 158 شركة، أو نحو 94.6 بالمئة من عدد الشركات المدرجة البالغ 167 شركة، وذلك بعد استبعاد الشركات التي لم تعلن بعد نتائجها، وتلك التي تختلف سنتها المالية. وحققت تلك الشركات صافي أرباح بنحو 2.781 مليار دينار، وبعضها حقق أرباحاً غير مكررة، أي بنسبة ارتفاع بلغت 382.4 بالمئة، مقارنة بمستوى أرباح الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 البالغة نحو 576.4 مليونا، وعند مقارنة أرباح الربع الثالث من العام الحالي البالغة نحو 1.804 مليار، مع أرباح الربع الثاني لنفس العيّنة والبالغة نحو 530.9 مليونا، نجدها قد ارتفعت بنحو 239.8 بالمئة، وارتفعت كذلك بنحو 304.7 بالمئة عند مقارنتها مع أرباح الربع الأول من عام 2021 البالغة نحو 445.8 مليونا. وفي التفاصيل، زادت 7 قطاعات من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها مع أداء الفترة ذاتها من عام 2020، وانتقلت 4 قطاعات أخرى من الخسارة إلى الربحية، في حين انخفضت أرباح قطاع وحيد وقطاع آخر زاد من مستوى خسائره مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، أفضل القطاعات أداءً كان قطاع الصناعة الذي انتقل من خسائر بنحو 5.2 ملايين دينار، إلى أرباح قياسية بلغت نحو 1.043 مليار. ثانيها قطاع الخدمات المالية الذي حول خسائره البالغة 77 مليون دينار إلى أرباح بنحو 329.2 مليونا، تلاهما في الارتفاع قطاع العقار الذي انتقل من خسائر بنحو 36.6 مليونا، إلى أرباح بلغت 295.8 مليونا، وإن كان الرقم يتضمن الأرباح غير المكررة للشركة الوطنية العقارية. وتراجعت أرباح قطاع السلع الاستهلاكية من نحو 12 مليونا إلى نحو 4.6 ملايين، وتبعه في قيمة التراجع قطاع التكنولوجيا (ممثلاً بشركة الأنظمة الآلية فقط) الذي حقق خسائر بنحو 446 ألفا، مقارنة بخسائر بنحو 223 ألفا للفترة ذاتها من عام 2020. وتشير نتائج الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى تحسّن أداء 127 شركة مقارنة مع أدائها لنفس الفترة من عام 2020، من ضمنها زادت 52 شركة مستوى أرباحها و75 شركة إما انتقلت من الخسائر إلى الربحية أو خفضت مستوى خسائرها، أي أن 80.4 بالمئة من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدماً في الأداء. وحققت 31 شركة تراجعاً في مستوى أدائها، ضمنها 13 شركة انخفض مستوى أرباحها، بينما 18 شركة أخرى إما انتقلت من الربحية إلى تحقيق خسائر أو ارتفع مستوى خسائرها. وفي قائمة أعلى الشركات الرابحة، حققت 10 شركات قيادية أرباحاً بنحو 2.127 مليار، أي نحو 76.5 بالمئة من إجمالي الأرباح المطلقة أو نحو 74.7 بالمئة من قيمة أرباح الشركات الرابحة، فيما حققت بقية الشركات الرابحة (100 شركة) أرباحاً بقيمة 720.1 مليونا. تصدرتها شركة أجيليتي للمخازن العمومية بنحو 978.1 مليونا وغالبيتها أرباح غير مكررة (ثاني أعلى مستوى أرباح في تاريخ الشركات المدرجة ببورصة الكويت، وسبقتها في ذلك شركة زين بتحقيقها أرباحاً بنحو 1.063 مليار في عام 2010). وجاء بنك الكويت الوطني في المرتبة الثانية بنحو 254.8 مليونا، و"الشركة الوطنية العقارية" في المرتبة الثالثة بنحو 225.4 مليونا، واحتل بيت التمويل الكويتي المرتبة الرابعة بنحو 168.1 مليونا. وعلى النقيض، حققت 10 شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 48.1 مليونا، وبلغت قيمة خسائر بقية الشركات (38 شركة) نحو 18.4 مليونا، حيث حققت شركة منشآت للمشاريع العقارية أعلى مستوى خسائر مطلقة بنحو 13 مليونا، تلتها شركة رابطة الكويت والخليج للنقل بنحو 5.9 ملايين.
مشاركة :