أعلن صندوق النقد الدولي، أمس الأول، أنه جدد خط ائتمان لمدة عامين للمكسيك بقيمة 50 مليار دولار. وقال الصندوق، في بيان، إن الاقتصاد المكسيكي لا يزال معرضا للمخاطر، بما في ذلك جراء تبعات جائحة «كوفيد-19»، وسيوفر خط الائتمان المرن ضمانة ضد هذه المخاطر جميعها ويعزز ثقة السوق. وأضاف البيان أن الحكومة المكسيكية تُعد خط الائتمان «احترازيا»، وقد خفضت المبلغ تدريجيا منذ عام 2017، عندما بلغ ما يقرب من 90 مليار دولار. وذكر جيفري أوكاموتو، النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي، أن «الاقتصاد المكسيكي يتعافى من أعمق ركود منذ عقود، مدفوعا بالنمو القوي في الولايات المتحدة وارتفاع معدلات التطعيم». وأضاف: «نجحت السُّلطات في الحفاظ على الاستقرار المالي، رغم التحديات المرتبطة بالجائحة». ووافق صندوق النقد الدولي لأول مرة على خط الائتمان المرن للمكسيك عام 2009، وهي واحدة من خمس دول تلقت الدعم إلى جانب كولومبيا وتشيلي وبيرو وبولندا.