وزارة الإغاثة والأمم المتحدة تعربان عن قلقهما إزا تفاقم الجفاف في البلاد

  • 11/20/2021
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو 15 ربيع الثاني 1443- الموافق 20 نوفمبر 2021 (صونا) – أعربت وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث بجمهورية الصومال الفيدرالية، و الأمم المتحدة، في بيان لهما اليوم السبت، عن قلقهما البالغ إزاء تفاقم موجة الجفاف في كثير من المناطق في البلاد. ووصفت وزيرة الإغاثة وإدارة الكوارث في الحكومة الفيدرالية معالي خديجة محمد ديريه في البيان الوضع بـ”الخطير”، مشيرة إلى أن “العائلات تفقد ماشيتها وهي مصدر رزق حيوي في الصومال، ويمكن أن تموت جوعا في الأشهر المقبلة”، مثلما عبرت قلقها بشكل خاص على الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة /أوتشا/، في بيان، من أن نحو 2.3 مليون شخص في 57 من الأقاليم الـ54 في البلاد يعيشون وسط “نقص خطير في المياه والغذاء والمراعي لأن خزانات المياه والآبار جفت”، مؤكدا أن القرن الإفريقي على شفير “موسم رابع من نقص الأمطار على التوالي”. وأوضح أن الوضع الحالي المتردي أجبر فعليا نحو مئة ألف شخص على الفرار من منازلهم بحثا عن الطعام والمياه والمراعي لمواشيهم، مبينا أن “كل الظروف اجتمعت لتدهور سريع للوضع، خاصة أن المتضررين كانوا يعانون أساسا من عقود من الصراع والصدمات المناخية والأوبئة”. وفي سياق متصل، وتشير توقعات الطقس إلى أن الصومال على وشك فقدان موسم الأمطار الرابع على التوالي ، مما قد يؤدي إلى وضع خطير بحلول أبريل 2022م. وكانت وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في الحكومة الفيدرالية عقدت الـ31 يوليو 2021م اجتماعا طارئا لووزارات الولايات الأعضاء بالحكومة ومحافظة بنادر حيث أعربوا عن قلقهم للأوضاع الصعبة التي يواجهها حوالي 5,9 مليون شخص داخل البلاد. يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شكلت الكوارث الطبيعية، أكثر من النزاعات، الدافع الرئيسي لنزوح السكان في الصومال، البلد الذي يعاني من عدم استقرار ويعد من بين أكثر البلدان عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم.

مشاركة :