بعد النجاح الباهر الذي حققته الشهر الماضي سلسلة «إيقاعات العالم» ضمن «إيقاعات إكسبو»، عاش جمهور «إكسبو 2020 دبي» 3 ليالٍ في حب الموسيقى، عبر أجواء وإيقاعات خلابة، جمعت أنغام الشرق بالغرب في النسخة الثانية من المهرجان لهذا الشهر، بعنوان «إيقاعات اليوبيل»، بمشاركة كوكبة من فناني الإمارات والسعودية والكويت والعراق وسوريا والعالم. دمج الإيقاعات من الخميس وحتى أمس السبت، اجتمع على منصة «اليوبيل» نخبة من الموسيقيين والمطربين، وشارك الإذاعي والمنتج اللبناني يحيى داني نيفيل، بتقديمه إيقاعات حضرية دمجها مع الموسيقى الإلكترونية، وقدم «جاي أبو» موسيقى البلوز بصوته وبعزف مفعم بالحيوية على الجيتار. وأدى «مو فلو»، بأسلوب الراب عدداً من أغنيات ألبومه الأول «ذس إز يو»، أما فرقة «آز بر كاسبر»، فربطت نغمات الشرق بالغرب بإشراف المغنية الرئيسة وكاتبة الأغاني كارلا، مع تصدر باكورة ألبومات الفرقة «هِت ذا غراوند» قوائم «آي تيونز» الشرق الأوسط. وقدمت العراقية سارة شيباني عرضاً لموسيقى الآر آند بي، واجتمع أعضاء فرقة «ذا 264 كرو» لاستكشاف الأساليب الموسيقية العالمية وتقديمها بلمسة محلية، فيما أدت فرقة «دافينشي بارك» التي تشكّلت في الإمارات، مزيجاً من الفولك والروك. الراب العربي وقدمت المطربة الإماراتية أريام مجموعة من أغانيها الخاصة ومن الأغاني التقليدية، أما «فريك» فقدم وصلة على أنغام الراب العربي، وأدى «جايمي ديفيل» عدداً من أغاني ألبومه «ترو لاف». وربط المغني وكاتب الأغاني السوداني جنيدي، بين الثقافات عبر توحيد الفانك بالآر أند بي، والدانسهول بالريغي. وقدمت فرقة «ذا دير هم» التي تتنوع جنسيات أعضائها بين كولومبيا والهند والفلبين، موسيقى هانز زيمر وفرانك أوشن وسويتفوت ومايكل جاكسون. وشارك علاء كريميد مصمم الرقصات، ومؤسس سيما للفنون الاستعراضية الفائزة بلقب مسابقة «أراب غوت تالنت» 2014 على «أم بي سي»، مقدماً مع فرقته استعراضاً فنياً معاصراً. فرقة «ذا دير هم» فرقة «ذا دير هم» الـ «دي جي» وضمت العروض الختامية لـ «إيقاعات اليوبيل»، فقرة للمغني والمؤلف حمدان العبري وقدم مقطوعات من السول، فيما أطل مغني الراب والمنتج المصري «تاك» الذي تصدر مشهد الراب في الإمارات، وقدم بأسلوبه الخاص باقة من الراب والهيب هوب. وأدى الفنان روني سركيس عرضاً مزيجاً بين الإيندي روك والبلوز، وأطلق مقطوعته المنفردة «فيلدز أوف جرين»، كما قدمت المغنية ليون مورفي، الجنوب أفريقية، مزيجاً من إصدارات معاد غناؤها من الجاز والفانك والبوب والسول. وأدى الفنان الكويتي كمال مسلّم، عرضاً موسيقياً دمج فيه أنغام العود بالجيتار، وأخذت الفرقة الموسيقية «وي ليفت آز هيومنس» الجمهور في رحلة عابرة للمسافات. واجتمع 10 موسيقيين عالميين في فرقة «ذا 264 كرو» لتقديم موسيقى الـ «دي جي»، قبل أن يُسدل الستار على عرض خيالي لمصمم الرقصات العالمي نيك ليستال.
مشاركة :