قال الضابط البحري الأمريكي المتقاعد جيري هندريكس، إنه توجد نقاط ضعف في حاملات الطائرات الأمريكية، تجعلها عاجزة أمام الصواريخ الروسية والصينية. وفي مقالة لصحيفة "وول ستريت جورنال"، لفت هندريكس الانتباه إلى أن الإمكانيات الحديثة للسفن الحربية الأمريكية، لا تسمح لها بضرب أهداف على الساحل، عند وجود دفاع عن هذا الساحل. وأشار المؤلف إلى أنه، للتنافس مع الصين وروسيا، تحتاج الولايات المتحدة إلى زيادة نطاق ضربات طائرات بحريتها. ونوه هندريكس، بأن "روسيا والصين تملكان في الوقت الحاضر وسائل قتالية فعالة. وشدد على أن ذلك، يعقد بشكل كبير بل وحتى يشطب كليا احتمال اقتراب تشكيلات حاملات الطائرات من الأراضي المستهدفة". وأكد مؤلف المقالة، أن حاملات الطائرات الأمريكية، لا تستطيع الاقتراب من الساحل لمسافة تقل عن 1800 كيلومتر، مما يجعل من الصعب على القاذفات المقاتلة من طراز F / A-18 الموجودة على متن هذه الحاملات، الوصول إلى هذا الساحل. ويعتقد هندريكس، أنه ما لم تظهر طائرات بعيدة المدى مأهولة أو غير مأهولة، على أسطح حاملات الطائرات في المستقبل القريب، فلن تتمكن المجموعات الضاربة الحاملة الطائرات من التأثير بشكل كبير على عملية كبح روسيا والصين. المصدر: نوفوستي المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :