مليون حالة وفاه سنوياً بسبب الأدوية المغشوشة عالمياً

  • 11/21/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح أوضح الدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة وتنمية المجتمع، لـ"البيان" أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى وجود حالات كثيرة للوفيات قاربت المليون حالة وفاة عالمياً بسبب استخدام الأدوية المغشوشة بالإضافة إلى حالات الغش في لقاحات "كوفيد -19" . جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر الإمارات الدولي حول المنتجات الطبية المزيفة والمتدنية النوعية، بمركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020»، والذي سيستمر يومين متتالين، وذلك لتوحيد جهود مكافحة الغش الدوائي عالمياً عبر مناقشة آليات وتقنيات ضبط الأدوية. وأضاف الدكتور الأميري أنه تم حجب أكثر من 2000 موقع إلكتروني قام ببيع الأدوية المغشوشة لعلاجات حالات كورونا المستجد ، بالإضافة إلى مصادرة آلاف الأطنان من الأدوية والمستلزمات المغشوشة والمستخدمة في علاجات بعض الحالات مثل الأمراض المزمنة والضعف الجنسي وغيرها. وقال إن الأدوية التي يتم التركيز عليها من خلال الشركات التي تروج للأدوية المغشوشة هي الأدوية باهظة الثمن لعلاج الأمراض السرطانية وأيضا الأدوية المستخدمة لعلاج الامراض المزمنة مثل مرض السكري  وارتفاع ضغط الدم. وأشار إلى أنه مؤخراً بدأ التركيز أيضاً على الأدوية التي انتشر الترويج لها والتي تعالج السمنة وأدوية الصحة والتي يركز عليها بعض فئات المجتمع مثل تخفيف الوزن ودعم الضعف الجنسي. وقال إن المشكلة تكمن في الترويج لمثل هذه الأدوية عبر المواقع الألكترونية، إلا أن أجهزة دولة الإمارات العربية المتحدة تقف بالمرصاد لمكافحة هذا الممارسات بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية مثل هيئة تنظيم الاتصالات والجمارك والأجهزة الشرطية ووزارة الصحة لمكافحة الغش الدوائي وحجب المواقع غير الرسيمة التي تقوم بالترويج للأدوية المغشوشة والمتدنية الفاعلية. وأكد الأميري أن المستهلك يعيش بأمان في دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة، حيث يمكنه الحصول على الأدوية عبر الصيدليات الحكومية والخاصة والمرخصة والمعتمدة من الجهات الصحية التابعة للدولة. وشدد الدكتور الأميري على عدم اللجوء إلى شراء الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات عبر المواقع الالكترونية غير المعتمدة من أجهزة الدولة، مشيرا إلى أن شراء المنتجات الطبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت يشكل خطرا على الصحة العامة، حيث إنها عادة ما تكون مجهولة المصدر، ولا يمكن معرفة مكان تصنيعها، مبيناً أن الانسياق وراء الإعلانات المضللة في المواقع الإلكترونية، والتي تروج لهذه المنتجات مجهولة وغير مسجلة في الدولة أو في السلطات الصحية في دولها، ومستحضرات قد تكون ذات خطورة بالغة لعدم معرفة محتواها، كما أن نسبة كبيرة من هذه المستحضرات مغشوشة بمواد أخرى سامة ممنوعة دولياً أو جرعات عالية، خصوصاً وأن أي منتجات تحتوي على مواد دوائية بجرعات مختلفة غير مصرح قد تودي إلى الموت المباشر في حال استخدامها، خصوصاً من قبل مرضى القلب أو الشرايين وغيرها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :