وقف مدير تعليم ينبع محمد العقيبي، على عرض مرئي عن إنجازات فريق التعلم النشط، قدمه منسق المشروع عارف الذبياني، بحضور المساعد للشؤون التعليمية سليم العطوي، وعدد من رؤساء الأقسام. تناول «الذبياني» مراحل تطبيق مشروع التعلم النشط في المرحلة الابتدائية، وأبرز مكتسبات تلك المراحل وكيفية الحفاظ عليها وتجويدها ومعالجة نواحي القصور التي واكبتها، انطلاقًا لاستمرار تطبيق المشروع في المرحلتين المتوسطة والثانوية. كما تم استعراض المبادرات المقدمة في ورشة تحكيم المبادرات التي عقدت في الطائف في الفترة من 6ـ8 محرم 1437هـ بهدف تعزيز تلك المبادرات وتجويدها ونشر ثقافتها داخل الميدان التربوي في المحافظة. وأوضح «الذبياني» أن مشروع التعلم النشط مشروع تطويري شامل يهدف في البداية إلى تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو منحى التعلم النشط من أجل تحقيق الهدف الرئيس وهو بناء شخصية الطالب المتكاملة معرفيًا ومهاريًا ووجدانيًا، وأن إدارة تعليم ينبع كانت من ضمن 14 إدارة تعليمية قدمت تجارب أولية في مبادرة التعلم النشط على مستوى الوزارة، وبعد اعتماد المشروع وأثناء الاستعداد للتطبيق تم تشكيل فريق التعلم النشط (بنين) وعقدت الاجتماعات بهدف دراسة التعاميم الواردة من الوزارة وتنفيذها واختيار المدارس المطبقة في مرحلة التأسيس وبناء خطة تشغيلية خاصة بتلك المرحلة ووضع التصورات للمراحل اللاحقة وهو ما يهدف إليه هذا الاجتماع. وأضاف ـ مستعرضًا بداية المشروع ـ أنه في مرحلة التأسيس تم التدريب في مراكز التدريب التربوي، وفي مراحل التوسع كان شعار المشروع (تدريبي في مدرستي)، روعي في ذلك اختيار أوقات التدريب لبعض المدارس وتجزئتها أحيانًا مما أسهم في تقليل الفاقد التدريبي وضمنت استمرار العمل بشكل منتظم لليوم الدراسي، كما سعى الفريق إلى توطين التدريب في قطاعي ينبع الصناعية والعيص بعد تدريب جميع المشرفين التربويين على البرنامج. وأكَّد «الذبياني» أن فريق المشروع قام بتدريب جميع العاملين في المدارس (معلمين ومرشدين ورواد نشاط وأمناء مصادر التعلم وموهوبين) ثم تدريب القيادات المدرسية بشكل مستقل تخللها تنفيذ أساليب الزيارات المدرسية بين القيادات في المدارس المستهدفة بهدف تبادل الخبرات.
مشاركة :