بعد دعوات لتنظيم مظاهرات مليونية، أعلنت المبادرة الوطنية الجامعة في السودان الوصول إلى اتفاق سياسي بين المكون العسكري وعبدالله حمدوك، إذ يعود الأخير إلى منصبه رئيسا للوزراء خلال الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات لا حزبية والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين واستكمال المشاورات مع القوى السياسية. وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قد عيّن مؤخراً مجلسا حاكما جديدا، وهي الخطوة التي أثارت غضب الشارع، وطالب بإلغاء الإجراءات التي اتخذها الجيش. وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية وفاة 40 شخصاً خلال المظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، فيما قالت قوات الشرطة إنها تعرضت لعنف خلال الاحتجاجات. فيما طالبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بوقف العنف في البلاد، وعودة حكومة حمدوك.