نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها الجمهورية الجديدة تنطلق نحو عالم التحول الرقمى مصر الأولى أفريقيًا وإقليميًا فى مؤشر كيرنى لمواقع الخدمات العالمية. سد النهضة لم يولد كهرباء حتى الآن.. وحصة مصر المائية زادت 30% مصر تتسلم رئاسة الكوميسا الثلاثاء المقبل بعد مرور 20 عاما. مصر الأولى عربيا وأفريقيا فى أبحاث «كورونا». «الممر الملاحي» مشروع مصري لوحدة دول حوض النيل. لأول مرة.. انتخاب إدارة مسلمة لمدينة أمريكية. هيئة طبية أمريكية تحذر من جائحة إنفلونزا مستقبلية «أحطر وأسوأ» من كورونا.   الجمهورية الجديدة تنطلق نحو عالم التحول الرقمى أكد مجلس الوزراء، أن الدولة تمضى قدمًا فى توجهها الإستراتيجى نحو بناء مصر الرقمية؛ حيث عملت على تعزيز وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووضع الخطط والإستراتيجيات الكفيلة بتحقيق أهدافها فى الوصول إلى حكومة مترابطة ومتكاملة رقميًا..وأوضح  مجلس الوزراء، أن الحكومة تتوسع فى تقديم الخدمات المميكنة، بما يضمن تحسين بيئة العمل والتأسيس لمجتمع المعرفة ورفع مستوى الأداء داخل مؤسسات الدولة المختلفة، ويسهم فى إعادة بناء الإنسان المصرى من خلال الارتقاء بمستوى حياة المواطنين عبر إتاحة خدمات إلكترونية متعددة توفر الوقت والجهد، فضلًا عن تطويع التكنولوجيا فى إيجاد حلول للقضايا والتحديات التى تواجه المجتمع…وشار تقرير مجلس الوزراء، إلى زيادة سرعة الإنترنت الأرضى بأكثر من 7 أضعاف.. وتطرق التقرير إلى مشروع ربط كل المبانى الحكومية على مستوى الجمهورية بشبكة كابلات الألياف الضوئية، والذى تقدر تكلفته التنفيذية بنحو 6 مليارات جنيه؛ حيث تم الانتهاء من ربط 18 ألف مبنى حكومى بالشبكة من إجمالى 33 ألف مستهدف. مصر الأولى أفريقيًا وإقليميًا فى مؤشر كيرنى لمواقع الخدمات العالمية تقدمت مصر 55 مركزا فى مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، مما يعكس جهود الدولة فى التوسع فى تبنى التكنولوجيات الحديثة لتقديم خدمات مصر الرقمية؛ حيث احتلت مصر المركز الأول أفريقيًا وإقليميًا والخامس عشر عالميًا فى مؤشر كيرنى لمواقع الخدمات العالمية عام 2021ورصد  مجلس الوزراء أبرز الإشادات الدولية بعملية التحول الرقمى فى مصر، لافتًا إلى إشادة معهد التمويل الدولى بالتقدم الكبير الذى حققته مصر فى مجالات التحول الرقمى والتكنولوجيا المالية، مما يسهم فى التخفيف من التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا. مصر الأولى عربيا وأفريقيا فى أبحاث «كورونا» احتلت مصر المركز الأول عربيا وأفريقيا في أبحاث فيروس كورونا «كوفيد ـ 19»، وكشف تقرير المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن مصر قدمت 1613 دراسة وبحثا، لتأتي بذلك مصر في مُقدمة الدول الأفريقية والعربية الأكثر نشرًا للبحوث العلمية في هذا المجال، مع ارتفاع تأثير الوزن النسبي للاستشهادات في هذا التخصص..وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن العلماء المصريين استطاعوا التوصل لإنتاج اللقاح المصري المُضاد لفيروس كورونا (كوفي فاكس)، والذي توصل إليه علماء المركز القومي للبحوث.  مصر تتسلم رئاسة الكوميسا الثلاثاء المقبل بعد مرور 20 عاما تستضيف مصر قمة الكوميسا الحادية والعشرين والمقرر عقدها بالعاصمة الادارية الجديدة يوم الثلاثاء المقبل، ومن المقرر، أن تشهد القمة تسلم مصر رئاسة الكوميسا، وذلك بعد مرور 20 عاماً منذ آخر مرة تولت فيها مصر رئاسة التجمع عام 2001 ، حيث تتطلع مصر إلى تأكيد دورها الريادى فى محيطها الأفريقى من خلال المساهمة في زيادة وتعميق أواصر التعاون مع دول تجمع الكوميسا في العديد من المجالات الاقتصادية..وتعد «الكوميسا » أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادى الاقليمى فى القارة الافريقية.   سد النهضة لم يولد كهرباء حتى الآن.. وحصة مصر المائية زادت 30% قال خبير الموارد المائية الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن فيضان نهر النيل شهد زيادة بنحو 30% عن العام الماضي، لافتًا إلى أن حصة مصر المائية هذا العام زادت بنسبة 10% وأوضح خلال أن إنشاءات سد النهضة لم تكتمل، ولم يتم تركيب أي توربينات حتى الآن..وأضاف: «يتبقى على إنشاءات سد النهضة حتى الاكتمال الثلث»..ولفت إلى أن المياه لا تزال أعلى الممر الأوسط لـ «سد النهضة»  ولم يتم فتح بوابات السد، وهو ما يؤكد أنه لا يوجد توليد للكهرباء من السد، إلى جانب توقف عملية الإنشاءات. «الممر الملاحي» مشروع مصري لوحدة دول حوض النيل كشف وزير الري والموارد المائية، د. محمد عبد العاطي، أن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل، ويشتمل على ممر ملاحي وطريق وخط سكة حديد وربط كهربائي وكابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل..وقال إن هذا المشروع يعد بمنزلة مشروع إقليمي حيوي يجمع دول الحوض باعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى، مع تأكيد دور المشروع دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم.   لأول مرة.. انتخاب إدارة مسلمة لمدينة أمريكية وصلت مدينة هامترامك الأمريكية إلى مرحلة بارزة، إذ انتخبت مجلس مدينة مكونا بالكامل من مسلمين فضلا عن انتخاب عمدة مسلم لتصبح بذلك أول مدينة  أمريكية تديرها  إدارة مسلمة..وحسب تقرير ل شبكة «بي بي سي» الإخبارية، فقد تغير الوضع بالنسبة للمسلمين الذين يقطنون مدينة هامترامك بولاية ميشجان ، والتي يبلغ عدد سكانها 28000 نسمة، وبعد أن كانوا في الماضي يتعرضون للتمييز، أصبحوا مكونا رئيسيا في هذه المدينة متعددة الثقافات، وهم يشكلون اليوم أكثر من نصف سكانها. هيئة طبية أمريكية تحذر من جائحة إنفلونزا مستقبلية «أحطر وأسوأ» من كورونا حذرت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب من أن جائحة إنفلونزا مماثلة لتلك التى ضربت العالم عام 1918، قد تكون أسوأ وأخطر من جائحة كورونا التى لا يزال العالم يعانى منها، مشيرة إلى أن العالم غير مستعد للتعامل معها..وأوصت الأكاديمية فى سلسلة من التقارير بأن يبدأ العمل على تطوير لقاحات الجيل التالى، وبناء القدرات فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كى تتمكن من تصنيع لقاحاتها الخاصة من دون الاعتماد على الدول الغنية لإمدادها بها.   لماذا تنتشر «العاهات الغنائية»؟! وفي مقالات الرأي بالأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: لا أريد المشاركة فى ضجيج معارك صغيرة أو مُفتعلة، ولكن فقط بعض نقاط للتوضيح لعلها تسهم فى تصحيح المسار!!عندما ظهر أحمد عدوية لم يمنعه أحدٌ، فقط أراد أن تعتمده الإذاعة، ورفضت اللجنة المختصة ذلك، كما حدث مع الآلاف، ولعل أشهرهم مُلحننا العظيم محمد الموجى الذى اعتمدته الإذاعة مُلحِّناً ولم تقبله مطرباً، ليتفرغ الموجى بعد ذلك للتلحين ويبدع أجمل الأغنيات التى حملتها أجمل الأصوات خاصة مع رفيق عمره عبدالحليم، وليدخل تاريخنا الموسيقى مع ١٨٠٠ لحن تضعه فى المقدمة بين ملحنى العصر الحديث..كانت اللجنة صاحبة القرار فى ذلك تضم القمم؛ كعبدالوهاب والسنباطى، ومدحت عاصم. وكان من لا تعتمدهم يحاولون فى باقى المجالات. يغنون فى الأفراح، ويُسجلون الأسطوانات، ثم أشرطة الكاسيت بعد ذلك. لكنهم كانوا يظلون على حلمهم بالاعتماد فى الإذاعة لأنه يمثل شهادة الاعتراف الأكثر احتراماً بمواهبهم. الوجه الآخر هو أننا كنا أمام فيضان من الغناء الجميل كانت الإذاعة (ثم التليفزيون المصرى)، داعمًا أساسيًا له. كانت أجيال من المبدعين تُقدم أجمل ما عندها. وكان الغناء الجميل يصل للجميع عبر الإذاعة والتليفزيون ثم فى حفلات أم كلثوم وأضواء المدينة التى تجمع ألمع نجوم الغناء وتأخذهم إلى الأقاليم وإلى العالم العربى، ووسط فيضان الإبداع الجميل كان القبح يتوارى، كانت كل أنواع الغناء موجودة ومتاحة، وكان الذوق العام المتعايش مع الجمال يعطى لكل نوع من الإبداع نصيبه المستحق فى الساحة..وومع ذلك كله ستبقى «العاهات الغنائية»، لكنها ستبقى على الهامش فى قعدات المزاج أو جلسات الفرفشة كما كانت دائماً منذ زمن كباريهات عماد الدين!! أن ننتج الأجمل والأرقى ليحاصر القبح، وأن نصل به للجميع. هذا هو الدور الغائب الذى يستحق منا كل الاهتمام!!   ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» يسخر من ضعف القدرة الشرائية للراتب