وجه الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادي الانتقالي بالسودان، التحية للشعب السوداني الوطني الذي يضرب أروع الأمثلة في التضحية ونكران الذات، وهو يقدس ثورته ويدافع عنها، معتبرًا أن توقيع الاتفاق السياسي واحد من خطوط الدفاع عن ثورة ديسمبر المجيدة، وتأسيس حقيقي لفترة انتقالية كما تصورنها وتخيل الشعب السوداني في بداية الانتفاضة التي حدثت في إبريل 2019. كما وجه "البرهان"، خلال كلمته على هامش مراسم توقيع الاتفاق السياسي بالقصر الرئاسي بالخرطوم، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، الشكر للدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة الانتقالية، على سعيه بجهد وإخلاص للوصول لتوافق وأنه ظل محل تقديرهم واحترامهم، مؤكدًا أنه لم يكن بعيد عنهم والاتصال بينهم لم ينقطع وظل صابر وصامد لحين الوصول لهذه اللحظة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على التوافق بين المكونات السودانية وعلى الفترة الانتقالية التي تنقل الشعب السوداني لأمانيه في إقامة دولة السلامة والعدالة. وتابع رئيس مجلس السيادي الانتقالي بالسودان، أننا لا نريد أن نقصي أحد إلا ما اتفقنا عليه، ونريد تأسيس شراكة حقيقية مع جميع القوى الوطنية حتى نستطيع بناء مؤسسات تستطيع التأسيس للفترة المقبلة، مؤكدًا أنهم على عهدهم للوصول لانتخابات حرة نزيهة تسير بطريقة آمنة ومأمونة وسلسلة.
مشاركة :