18 فريقاً يمثلون الإمارات بمنافسات الروبوت العالمي في قطر

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة (الاتحاد) شهدت العاصمة القطرية الدوحة انطلاق فعاليات بطولة أولمبياد الروبوت العالمي إحدى أكبر منافسات الروبوت للشباب على مستوى العالم بمشاركة وفود من 45 دولة، وتستمر فعاليات البطولة في نسختها الـ 12 ثلاثة أيام يعلن في ختام اليوم الثالث عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى. ويتمثل الهدف الرئيس من هذا الأولمبياد في تنمية مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى الطلبة في مراحلهم الدراسية المختلفة، من خلال البطولة التي تجمع فرقا طلابية من مختلف الدول واختبار قدراتهم على الإبداع وحل المشكلات عبر مجموعة من التحديات، من خلال تصميم روبوتات قادرة على أداء مهام مختلفة. وتشهد نسخة هذا العام من الروبوت العالمي مشاركة واسعة، فهناك نحو ثلاثة آلاف مشارك يمثلون 45 دولة، حيث تقام البطولة تحت شعار «مستكشفو الروبوت»، وتشتمل على تحديات مختلفة تعكس الثقافة المحلية لكل بلد، يمثل الإمارات في هذه البطولة 18 فريقاً من مختلف مدارس ومراكز الدولة بواقع 54 طالباً وطالبة و18 مدرباً ويشرف مجلس أبوظبي للتعليم على تنظيم مشاركة وفد الإمارات في البطولة كونه المنظم الوطني المعتمد في تنظيم منافسات الروبوت العالمية في دولة الإمارات. وقالت الدكتورة نجلاء النقبي مدير إدارة التعلم الإلكتروني بالمجلس وعضو المجلس الاستشاري العالمي للروبوت، إن مشاركتنا في هذه النسخة من البطولة التي تقام في الدوحة تعتبر فرصة كبيرة أمام طلابنا ليصقلوا مهاراتهم العلمية والتقنية، وهي فرصة للطواقم الإدارية واللجان التحكيمية لكسب المزيد من الخبرات الفنية والتنظيمية، خصوصاً أن الإمارات تشارك للمرة السابعة في تاريخها، وقد سبق لنا تنظيم الروبوت العالمي بأبوظبي في عام 2011 بنجاح أبهر الجميع. وأضافت النقبي أن إشراك الطلبة في فعاليات أولمبياد الروبوت العالمي كل عام يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس، التي تستهدف توفير أفضل الفرص التكنولوجية التعليمية أمام الطلبة من خلال توفير تكنولوجيا الروبوت وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، معربة عن سعادتها بالنتائج التي حققها الطلبة في هذه المنافسة متمنية لهم مواصلة مسيرة الفوز والنجاح في مشاركتهم الحالية في قطر. من جانبه، قال رئيس المجلس الاستشاري للروبوت جونسون جان، إن هذه البطولة تعد فرصة سانحة للتنافس على تقديم الأفضل، خاصة أن جميع المشاركين هم من الفائزين في المسابقات الوطنية في بلدانهم، لكنه أكد أن الروح الحقيقية المحركة لهذا الأولمبياد يجب أن تظل اكتساب، وتبادل الخبرات وتكوين الصداقات.

مشاركة :