وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ماء العينين ولد أييه، خلال كلمة في المؤتمر ذاته، إن توصية اعتماد اللغة العربية تأتي لتعزيز مكانتها في موريتانيا. ومساء السبت، اختتمت جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي بالعاصمة نواكشوط، بمشاركة ما يزيد عن 500 من خبراء التعليم وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، شهدت موريتانيا جدلا واسعا بشأن سيطرة اللغة الفرنسية على المناهج التربوية في البلاد. ومنذ استقلال موريتانيا عن فرنسا في عام 1960، لا تزال اللغة الفرنسية تسيطر على المناهج التعليمية، رغم إقرار الدستور باعتبار العربية اللغة الرسمية للبلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :