أعلنت ماجد الفطيم للوجهات المتكاملة، إحدى شركات ماجد الفطيم، أمس، عن إطلاق مبادرة جديدة للتصميم بمشاركة الأطفال، وذلك بالتعاون مع مدرسة رويال جرامر جيلفورد في دبي. ويهدف مشروع مساحات المرح في تلال الغاف إلى تطوير مناطق اللعب التي يبتكرها الأطفال من أجل الأطفال في المجتمع السكني الراقي بدبي. تهدف المبادرة إلى ابتكار الملاعب التي يتمحور تصميمها حول الأطفال، ويعمل طلاب مدرسة رويال جرامر جيلفورد من جميع الأعمار مع فريق المهندسين المعماريين والمصممين ومخططي التجمعات الحضرية لدى ماجد الفطيم للوجهات المتكاملة في كافة المراحل، بدءاً من تصور المفهوم إلى عملية التصميم والتخطيط. وتهدف المرحلة الأولى من هذا التعاون، والمقرر بدؤها في أوائل العام 2022، للحصول على الأفكار وتطوير المفاهيم وإعداد التصاميم الأولية من خلال سلسلة من ورش العمل التي يديرها خبراء التفكير التصميمي. وسيتم تقييم مخرجات تلك الورش لتحديد جدواها قبل تقديم المحتوى النهائي ونماذج التصميم للطلاب المشاركين من المدرسة للحصول على آرائهم ومقترحاتهم. في هذا السياق قال هوازن إسبر، الرئيس التنفيذي لمشاريع الوجهات المتكاملة في "ماجد الفطيم العقارية": "يعزز مشروع مساحات المرح في تلال الغاف رؤيتنا لإقامة مجتمعات مستدامة توفر أسلوب حياة استثنائي لكل من يعيش ويعمل ويلعب فيها. إلا أن تحقيق الاستدامة الفعلية يتطلب شمولية تلك المجتمعات، ومن النادر أن نرى من يستشير الأطفال في التخطيط الحضري وشؤون تصميم المساحات. ولكن إشراك جيل الشباب في عملية التصميم له قيّمة مضافة". وأضاف إسبر: "من خلال رؤية العالم بمنظور الأطفال وجعل اللعب جزءاً أساسياً من تصميم المكان، فإننا نطلق العنان للخيال ليرسم ملامح مجتمعنا ويعيد صياغة تجربة كل شخص وعلاقته بالبيئة من حولنا. ويجب أن يكون ذلك عنصراً أساسياً لكيفية بناء مدن المستقبل وضمان مشاركة الجميع بمدخلاتهم". ويمثل مشروع مساحات المرح المرحلة التالية من تركيز ماجد الفطيم للوجهات المتكاملة على العملاء، وذلك من خلال التعاون بين الأجيال وممارسات التصميم التشاركي بقيادة الأطفال لتنفيذ مساحات مجتمعية تتسم بالإلهام وتلائم الغرض المرجوّ منها تماماً. وعند نجاح مشروع تلال الغاف، فمن المحتمل تطبيق هذا المفهوم كنموذج لمجتمعات ماجد الفطيم للوجهات المتكاملة في المنطقة. وبالإضافة إلى المخرجات الملموسة في التطوير، يهدف مشروع مساحات المرح إلى منح الأطفال منصة مصممة وفقاً لمتطلباتهم وبناءً على آرائهم، بما يسهم في صقل قدرات التصميم والإبداع لديهم. ومن جانبه قال كريغ لامشهيد، مدير مدرسة رويال جرامر جيلدفورد دبي: "إن تطوير خيال الشباب وتنمية التفكير الإبداعي هو أحد الركائز الأساسية التي ندعهما في رويال جرامر جيلدفورد. وأعتقد أن هذه المبادرة الرائعة ستمنح طلابنا الفرصة لاستكشاف إبداعاتهم، وإحداث تأثير إيجابي و مباشر في تشكيل مجتمعهم. نحن نحرص على اعداد طلابنا وتنمية مهاراتهم وقدراتهم لمواجهة تحديات المستقبل، وتعتبر هذه المشاركة ضمن جهودنا لتحقيق هذا الهدف. يذكر أن مدرسة رويال جرامر جيلدفورد تأسست عام 1509 وهي واحدة من أنجح المدارس المخصصة للفتيان فقط في المملكة المتحدة، بينما افتتح فرع المدرسة في دبي رسمياً ليكون مدرسة مشتركة للفتيان والفتيات بين عمر 3-18 عاماً في سبتمبر 2021. ومنذ افتتاحها، واصلت مدرسة رويال جرامر جيلدفورد دبي، وضع معايير رفيعة ومتجددة في التعليم النوعي وتمكين الأطفال من التعلم والنمو في مدينة عالمية تشتهر بالتنوع والفكر الديناميكي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :