دبي في 21 نوفمبر/ وام / وقع اتحاد الإمارات للكاراتيه اتفاقية تعاون مع نظيره المغربي، على هامش استضافة دبي لبطولة العالم للكاراتيه، التي أسدل اليوم الستار على منافسات نسختها رقم 25، وذلك بغرض الاستفادة المشتركة وتبادل الخبرات بين اتحادي البلدين في المجالات الفنية والإدارية، وبدعم وحضور رئيس الاتحاد الدولي الإسباني انطونيو سبينوس، والدكتور ابراهيم القناص عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رئيس الاتحاد العربي ورؤساء الاتحادات المشاركة في المونديال. وقع الاتفاقية اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للكاراتيه، ومحمد مقتبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكاراتيه، بحضور ممثلي عدد كبير من الاتحادات الوطنية، بمجمع حمدان بن محمد الرياضي بدبي. وحرص الإسباني انطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي على تهنئة اتحادي البلدين على هذه الاتفاقية، داعيا الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي، بان تحذو حذوهما على اعتبار أن مثل هذه المبادرات تصب في مصلحة اللعبة وتوحد الجهود لما فيه صالح اللعبة. وقال " قوة الاتحاد الدولي للكاراتيه تكمن في وحدة اعضائه وقوتهم، وتوقيع اتفاقية التعاون بين الإمارات والمغرب، هي رسالة للجميع مفادها إننا متحدون، وقادرون على الارتقاء بلعبتنا، ويجب على جميع الاتحادات الأهلية العمل على الوحدة لأن الاتحاد قوة". من جانبه عبر اللواء الرزوقي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية في هذا التوقيت تحديدا تزامنا مع استضافة كأس العالم للكاراتيه، موضحا أن التعاون بين الاتحادين الإماراتي والمغربي يشمل توحيد الجهود وتبادل الخبرات والمعسكرات التدريبية والمشاركة في البطولات التي ينظمها كل طرف، وهو من شأنه أن ينعكس على تطور اللعبة وتوفير فرص الاحتكاك للفرق والمنتخبات الوطنية، ويفيد في كثير من الأمور الفنية والإدارية، موجها شكره إلى الاتحاد المغربي على إبرام هذه الاتفاقية. وقال " من المنتظر ان تسهم الاتفاقية في تطوير الفكر الإداري والفني للعبة في البلدين، حيث ستمكن من عقد دورات فنية وإدارية مشتركة وإقامة معسكرات متبادلة وكذلك العديد من اللقاءات والبطولات بين منتخبي البلدين، والعديد من الأمور الأخرى التي تخدم رياضة الكاراتيه في البلدين". أما محمد مقتبل رئيس الاتحاد المغربي / الجمعية المغربية/ للكاراتيه فقد عبر عن بالغ سعادته بهذه الاتفاقية، وأعتبرها خطوة أولى في سبيل دعم اللعبة على الصعيد الدولي والأولمبي وشحذ الهمم من أجل عودتها إلى الأولمبياد مرة أخرى. وقال " لعبة يمارسها أكثر من 100 مليون لاعب ولاعبة حول العالم، ليس من العدل ألا تكون حاضرة دائما ضمن الألعاب الأولمبية، وهو ما نسعى إليه في أولمبياد 2028 بباريس، واتحادنا كاتحادين أهليين خطوة أولى داعمة لباقي الاتحادات ومحفزة للاتحاد الدولي للعمل من أجل إعادة الكاراتيه للمكانة التي يستحقها". وعقب مراسم توقيع اتفاقية التعاون، أهدى الاتحاد الإماراتي للكاراتيه درع البطولة إلى الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة، حيث صمم شعار درع البطولة على شكل لاعب كاراتيه على كوكب المريخ في تجسيد لإنجازات دولة الإمارات الحضارية والعلمية.