حصدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، جائزة أفضل مبادرة لإعادة التدوير والاقتصاد الدائري، التي تمنحها مجلة (كيميكال ويك) لعام 2021، في تقدير دولي لالتزامها المتميز بالابتكار والتعاون، إضافة إلى إدراجها في القائمة النهائية لفئة أفضل مواد اللقيم المستدامة، وتمنح الجوائز تقديرا للتميز في الاستدامة بين منتجي الكيماويات العالميين، وتختار الفائزين لجنة مكونة من 12 خبيرا في الصناعة.وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف البنيان، أن العالم يتجه بخطوات متسارعة نحو الحياد الكربوني، وأن «سابك» تعمل جاهدة لتطبيق الاقتصاد الدائري وتصميم المنتجات البلاستيكية وإنتاجها واستخدامها وإعادة تدويرها بشكل أكثر استدامة. وبين أن المسيرة نحو الاستدامة يجب أن تشهد جهودا تعاونية مشتركة، وأن صناعة الكيماويات تحتل مكانة فريدة تمكنها من إحداث تحول إيجابي في الصناعات والمجتمعات، مؤكدا أن «سابك» تستفيد من مكانتها الرائدة في مجال الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتعزيز التعاون مع المزيد من الأطراف ذات العلاقة، وتقديم قيمة أكبر، ومضاعفة إسهاماتها في مواجهة التحديات العالمية.وكانت مبادرة «سابك» الحائزة على الجائزة، قد جمعت الشركاء الاستراتيجيين عبر سلسلة القيمة في مبادرة تجريبية فريدة لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية المرنة، التي تتم استعادتها من المستهلكين داخل المتاجر، وتحويلها إلى بوليمرات دائرية لتغليف المواد الغذائية.من جانبهم، أشاد الحكام بالنهج التعاوني الذي تتبعه شركة «سابك»، مشيرين إلى أن «هذه الشراكة متعددة الأطراف يجب أن تكون نموذجا تقتدي به الشركات والمنظمات الأخرى التي تسعى إلى تغيير نظام إعادة التدوير في العالم».وتعمل «سابك» حاليا، على رفع مستوى إنتاج البوليمرات الدائرية، حيث ستنشئ أول مصنع تجاري متقدم لإعادة التدوير في العالم في 2022 في خيلين بهولندا.ويأتي فوز «سابك» بهذه الجائزة في أعقاب قيامها حديثا بالإعلان عن استراتيجيتها الخاصة بالحياد الكربوني، التي تؤكد التزام الشركة بأهداف اتفاقية باريس، وبالجهود المستمرة لإيجاد حلول يمكنها أن تقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.وأسهمت مجموعة من التطورات البارزة التي قامت بها «سابك» في وضعها في طليعة الشركات التي تدعم الاقتصاد الدائري للكربون، بما في ذلك تشجيعها لاستخدام الطاقة المتجددة، وتشغيلها لأكبر مصنع لجمع وتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم في مدينة الجبيل.
مشاركة :