أعلن الإمارات الإسلامي، نتائج النسخة الأحدث من مؤشر الصيرفة الإسلامية من «الإمارات الإسلامي»، الاستطلاع المعياري الذي يكشف مدى تقدم وانتشار قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الإمارات. ولأول مرة منذ إطلاق المؤشر، تقلصت الفجوة بين نسبتي انتشار المنتجات المصرفية التقليدية والإسلامية في الإمارات إلى نقطة مئوية واحدة فقط. وقال 61% من العملاء المشاركين في الاستطلاع إنهم يستخدمون المنتجات التقليدية مقارنة بـ 60% ممن يستخدمون المنتجات الإسلامية. وارتفع الإقبال على المنتجات المصرفية الإسلامية في الإمارات منذ 2015 من 47% إلى 60% في العام 2021، في حين انخفض الإقبال على المنتجات المصرفية التقليدية خلال نفس الفترة من 70% إلى 61%. الانطباع وحافظت المصارف التقليدية والإسلامية على انطباع عام مستقر عند 38٪. وبصورة عامة، بقي الانطباع العام عن البنوك الإسلامية مستقراً عند نسبة 38% كما في عام 2019؛ ولكنه ارتفع من 26% في عام 2015. وحافظ قطاع الصيرفة الإسلامية على تأثيره القوي في المجالات التي تلهم ولاء العملاء على المدى الطويل، حيث تعتبر أكثر قوة من الناحية المالية، وأكثر دعماً للمجتمع وجدارة بالثقة. وبدا انطباع المستهلكين إزاء المصارف الإسلامية على صعيد معايير الابتكار التكنولوجي أقل من نظيرتها التقليدية، فيما تواصل المصارف الإسلامية تحقيق تقدم عن نظيرتها التقليدية وفقاً لمعايير محددة منها القوة المالية (48٪ في عام 2021 مقارنة بـ 44٪ في عام 2020) والرسوم المنخفضة على التعاملات (39٪ في عام 2021 مقارنة بـ 37٪ في عام 2020) الوعي أفاد 71% من المشاركين في الاستطلاع أنهم على دراية بمنتج مصرفي إسلامي واحد على الأقل حتى لو لم يستخدموه من قبل، مقارنة مع 59% في عام 2015. وكان مستوى الوعي بمصطلحات وتعاريف الصيرفة الإسلامية بين المسلمين وغير المسلمين أعلى بكثير مقارنة مع عام 2015، لا سيما بين غير المسلمين. كما ارتفع معدل الوعي من 46% في العام 2015 إلى 67% عام 2021. وحافظ كل من «التكافل» و«المرابحة» على موقعهما كأشهر المنتجات المصرفية الإسلامية منذ عام 2015. النية يظهر الاستطلاع زيادة طفيفة في حساب مقياس نية استخدام المنتجات الإسلامية من (77%) عام 2020 إلى (78%) في عام 2021. وبقيت نية الشراء مستقرة إزاء المنتجات المصرفية التقليدية مع زيادة حذرة لدى المنتجات المصرفية الإسلامية، ولكنها لا تزال أقل من 2019. وقال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في «الإمارات الإسلامي»: تبرهن نتائج استطلاع هذا العام على الأهمية المتزايدة للخدمات المصرفية الإسلامية، خاصةً فيما تتجه أنظارنا إلى عالم ما بعد الوباء. ولأول مرة منذ إطلاق الاستطلاع في عام 2015، نلحظ تقلص الفجوة بين اعتماد المنتجات المصرفية الإسلامية والتقليدية، فمن الواضح أن المستهلكين باتوا يميلون بشكل متزايد إلى الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالتمويل والادخار. وهذا أمر يبشر بالخير بالنسبة للبنوك الإسلامية التي لا تزال تعتبر أكثر قوة من الناحية المالية وجدارة بالثقة ودعماً للمجتمع مقارنة بالبنوك التقليدية، وهذه العوامل ستلهم ولاء العملاء على المدى الطويل. وقال فريد الملا، نائب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في «الإمارات الإسلامي»: في ضوء التوجه المتواصل نحو الخدمات المصرفية الرقمية، يمكننا التأكيد على استمرارية هذا التحول في إقبال المتعاملين على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المتحرك. ويبدو جلياً أن قطاع الصيرفة الإسلامية بحاجة إلى تعزيز حضوره في هذا المجال للتمكن من التفوق على الخدمات المصرفية التقليدية والتوسع إلى خارج حدود الدولة. وتعد تجربة العملاء مجالاً آخر يحتاج إلى إعطاء الأولوية لتوسيع قاعدة الخدمات المصرفية الإسلامية والتمكن فعلياً من سد الفجوة على مستوى تبني الخدمات المصرفية الإسلامية والتقليدية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :