شكا أولياء أمور طلبة بإحدى مدارس محافظة الشمالية الابتدائية للبنين، تعرض أطفالهم للضرب من قبل أحد المعلمين بشكل متكرر، فضلاً عن مداومته على إلقاء الألفاظ البذيئة أمام الطلاب، وفقاً لأولياء الأمور. وقال أولياء الأمور إن أبناءهم الذين يدرسون في الصف الثاني في المدرسة، أصبحوا يعانون من عنف معلم أحد المواد الأساسية بحقهم، في الوقت الذي وعدتهم إدارة المدرسة عبثاً بتغيير سلوكيات المعلم الجديد، مبررةً أنه «قادم من بيئة مختلفة عن البيئة البحرينية». وكشف أولياء الأمور عن تعمد المدرس ضرب الطلاب، وسحب شعورهم، وتعريضهم للأذى حد البكاء دون سبب، الأمر الذي نفر الطلاب من دراسة هذه المادة بالإضافة إلى إبداء رغبتهم في الامتناع عن الذهاب للمدرسة كلياً جراء هذا السبب. وأشاروا إلى أن «الأمور لم تنتهِ عند الضرب فحسب، بل بتكرار الألفاظ السيئة والقبيحية بحق الأطفال، وهم في سنٍ أشد ما يكونون فيه حاجةً للتنشئة الطيبة وزرع الخصال الحميدة فيهم». وذكروا أنهم راجعوا المدرسة في محاولةٍ للقاء المعلم، بيد أن إدارة المدرسة لم تمكنهم من ذلك، فيماعدا محاولة منفردة استطاعت الحصول عليها إحدى وليات الأمر، والتي واجهت المعلم بتصرفاته فوعدها خيراً دون طائل. وقال أولياء الأمور: «إن قانون الوزارة يجرم ضرب التلاميذ، فكيف إذا كان هؤلاء لايزالون في سن الطفولة فالتجريم أشد»، مطالبين إدارة المدرسة بإيقاف المعلم عند حده قبل تفاقم الأمور.