اعترف مدير الشؤون الصحية في منطقة جازان أحمد محمد السهلي بوجود نقص في الأطباء الاستشاريين والأخصائيين وعدم وجود مختبرات وعيادات أسنان في العديد من مستشفيات المنطقة، مؤكدا عمل إدارته بجد لتوفير جميع النواقص من خلال رفع عيادات الأسنان من 6 إلى 18 عيادة وتوفير أشعة مقطعية بمستشفى فيفاء وتوفير الخدمات الضرورية، «وأحيانا نواجه صعوبة في بعض المناطق الجبلية في عدم توفر أيد عاملة من أبنائها، وبصفة عامة المراكز متوفرة بها كل الخدمات»، وعن مبنى غسيل الكلى بالداير قال السهلي إن المشروع قيد الترسية وسيتم تنفيذه قريبا. وعن تعثر مستشفى فيفاء العام وعدم وجود مستشفى في محافظة هروب قال السهلي «تم افتتاح مستشفى فيفاء العام وهو يعمل بكامل طاقته أما عن إحلاله بمستشفى جديد قد تعثر لفترة طويلة ونحن نعمل جاهدين على حل هذه الإشكالية مع المقاول الذي رفض إكمال المشروع لصعوبة تضاريس المنطقة ولكن جار حل هذا المشروع، أما مستشفى هروب فقد رفع للوزارة وبانتظار اعتماده لتبدأ ترسيته على مقاول»، وأضاف «في كل فترة نحاول أن نفتتح مركزا صحيا في مكان جبلي حتى نجنب الأهالي المعاناة التي كانوا يعيشونها سابقا والآن معظم المراكز أصبحت قريبة من المواطنين». وحول تكلفة مشروع مكافحة القات ومدة تنفيذه قال السهلي إن المشروع كلف 52 مليونا، وبلغت اعتمادات الصحة 262 مليونا للمراكز الجبلية وهي منظومة تكاملية.