الصدر يتحدث عن ضغوطات تتعرض لها مفوضية الانتخابات: البعض يريد تعطيل حكومة الأغلبية أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رفضه التدخل بعمل مفوضية الانتخابات والقضاء في البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري تقديم ما وصفها بالادلة الى المحكمة الاتحادية لإلغاء نتائج الانتخابات. وقال الصدر في بيان، "إذ نعلن عن نزاهة عمل المفوضية المستقلة للانتخابات ودقة مهنيتها في كل تفاصيل عملها، فإننا نرفض التدخل بعملها من جهة ونؤكد على سلامة أفرادها والمنتمين لها من جهة أخرى". وأضاف، "كما إننا ندين ونشجب كل الضغوطات السياسية والأمنية التي تتعرض لها المفوضية من أول يوم من عملها وإلى يومنا هذا، بل إنني أقف إجلالاً واحتراماً لمواقفها المهنية والنزيهة ولا يسعني إلا أن أقدم الشكر لكل اعضائها واخص بالذكر منهم الأخ القاضي جليل عدنان خلف". وقال الصدر، "كما لا ينبغي التدخل في عمل القضاء والمحكمة وفي تصديقها على النتائج التي يريد البعض تغييرها ليمكنهم مجاراة (الكتلة الأكبر) ليتمكنوا من تعطيل (حكومة الأغلبية) التي استاؤوا من بوادر اشراقاتها". وحصل التيار الصدري في الانتخابات على أكثر من 70 مقعدا من مجلس النواب من أصل 329، بالمقابل تراجع تحالف الفتح إذ حاز 15 مقعدا فقط بعدما فاز في الانتخابات السابقة للعام 2018 بـ 48 مقعدا واحتل المرتبة الثانية. ووضع مقتدى الصدر في وقت سابق 5 شروط لمشاركة الكتل الخاسرة في الانتخابات في تشكيل الحكومة، ومن أهمها حل كل الفصائل المسلحة، وتصفية الحشد الشعبي ممن وصفها بالعناصر غير المنضبطة.
مشاركة :